ثلاثة أنواع من السكتات الدماغية
شخص واحد من بين كل ستة أشخاص على مستوى العالم سوف يصاب بسكتة دماغية في مرحلة معينة بحياته، مما قد يؤدي إلى مضاعفات كالإعاقة أو حتى الموت. واختير يوم الـ29 من أكتوبر/تشرين الأول ليكون اليوم العالمي للسكتة الدماغية، وذلك للتوعية بأسبابها وعوامل خطورتها وكيفية التعامل معها والوقاية منها.
وتحدث السكتة الدماغية عندما يتوقف إمداد جزء من الدماغ بالتروية الدموية، أو ينخفض بشكل كبير، مما يؤدي إلى انقطاع إمداداته من الأكسجين والمواد المغذية، وفي دقائق تبدأ خلايا الدماغ تموت. ولأن خلايا الدماغ لا تتجدد فإن هذا قد يؤدي إلى ضرر دائم في المخ.
وهنالك ثلاثة أنواع من السكتات الدماغية وهي:
السكتة الإقفارية: وتنتج عن انقطاع وصول الدم إلى الدماغ نتيجة انسداد أحد الشرايين المؤدية إليه، ويكون ذلك نتيجة خثرة دموية قد تتكون في الدماغ أو تأتي من مكان آخر في الجسم كالقلب. ويزيد من احتمال السكتة وجود ضيق في الشرايين الدماغية. وتشكل السكتات الإقفارية قرابة 85% من مجموع السكتات الدماغية.
السكتة النزفية: وتحدث بسبب حصول نزيف في أحد الأوعية الدماغية، ويعود ذلك إلى عدة أسباب، منها ارتفاع ضغط الدم ووجود جزء ضعيف في جدار الوعاء الدموي أو الإصابة برضة أو صدمة في الرأس.
السكتة الإقفارية العابرة: وهي نوع من السكتة المؤقتة التي تحدث نتيجة انقطاع أو انخفاض مؤقت في إمدادات الدماغ من الدم، وتستمر لخمس دقائق على الأقل، وبعد ذلك يعود إمداد الدم إلى وضعه الطبيعي ولذلك لا يحدث ضرر دائم في المخ.
إذا مررت بسكتة عابرة فهذا يعني أنك معرض بشكل أكبر للإصابة بسكتة دماغية أخرى، وذلك يكون عادة بسبب وجود ضيق أو انسداد جزئي في أحد الشرايين التي تغذي المخ.
أعراض السكتة الدماغية
شعور مفاجئ بالتنمل أو الضعف في الوجه أو الذراع أو الساق، خاصة في جانب واحد من الجسم.
ارتباك مفاجئ وصعوبة في الكلام أو في فهم الحديث.
اضطراب مفاجئ في الرؤية في عين واحدة أو في العينين معا.
دوخة مفاجئة، أو صعوبة في المشي والتوازن.
صداع شديد وفجائي وبدون سبب معروف.
التعامل مع السكتة الدماغية
إذا شعرت بأي من الأعراض اتصل مباشرة بالطوارئ، فكل دقيقة تأخير تزيد مخاطر ومضاعفات السكتة. وتقول جمعية القلب الأميركية* إن الأشخاص الذين يصلون إلى غرفة الطوارئ خلال 3 ساعات من بدء ظهور أعراض السكتة الدماغية يكونون في صحة أفضل بعد ثلاثة أشهر مقارنة مع الذين يتلقون رعاية طبية متأخرة بعد السكتة.
عوامل الخطورة
ارتفاع ضغط الدم.
السكري.
ارتفاع الكوليسترول في الدم.
التدخين.
البدانة.
الخمول وعدم ممارسة النشاط والرياضة.
استخدام بعض وسائل التحكم في الحمل أو العلاجات الهرمونية المحتوية على الإستروجين.
مرض اختناق النوم.
أمراض القلب.
تعاطي المخدرات.
الرجال معرضون أكثر من النساء للمرض.
يزداد احتمال السكتة الدماغية لدى الأشخاص في عمر 55 عاما أو أكثر.
وجود تاريخ عائلي للإصابة بالسكتة الدماغية.
المضاعفات
الشلل.
فقدان السيطرة والقدرة على تحريك العضلات.
صعوبات في البلع.
مشاكل في الكلام.
صعوبات في التفكير أو الذاكرة.
مشاكل في الشعور والسلوك مثل الإصابة بالاكتئاب.
شعور مزعج أو مؤلم في الطرف المتأثر بالسكتة الدماغية.
الوقاية
التحكم بارتفاع ضغط الدم.
التحكم بمرض السكري ومستويات الغلوكوز بالدم.
تقليل تناول الأغذية المحتوية على الكولسترول والدهون المشبعة.
زيادة تناول الخضروات والفواكه بمحتواها المرتفع من الألياف الغذائية.
الحفاظ على وزن صحي.
الإقلاع عن التدخين.
ممارسة الرياضة والتحلي بالنشاط البدني.
علاج مرض اختناق النوم إذا كان الشخص مصابا به.
إذ كان قد أصيب بالسكتة الدماغية أو السكتة الإقفارية العابرة من قبل فقد يصف له الطبيب علاجات لتقليل احتمال إصابته بها مرة أخرى، مثل مضادات التجلط ومضادات الصفائح الدموية
0 التعليقات:
إرسال تعليق