الأربعاء، 28 مارس 2018

كيف اعرف إني مريض بالضغط



كيف اعرف إني مريض بالضغط


ضغط الدم تعاني نسبةٌ كبيرة من الرجال والنساء حول العالم من مرض ضغط الدم، الذي يستدعي العلاج الفوري والسريع للمحافظة على أرواحهم، ينقسم علاج ضغط الدم إلى اتباع ثلاث طرق مترافقة في العلاج دون إهمال أي منها، لكونها مكملة لبعضها البعض، وأي خلل في اتباع إحداها سيؤدي إلى عدم فعالية الطرق الأخرى، وفشلها في علاج ضغط الدم. العلاج الطبي العلاج بالأدوية تتوفر العديد من الأدوية والعقاقير الفعالة التي تم تطويرها بشكل كبير لعلاج ضغط الدم، والمساعدة في ثباته ضمن معدلاته الطبيعية، مع الإحالة دون حدوث أي زيادة أو نقصان عليه في معظم الأحيان، ومن هذه الأدوية الأقراص المدرة للبول، ومثبطات بيتا، ومثبطات مستقبل الأنجيوتنسين بالإضافة إلى المثبطات المحولة له، وعدد آخر من الأدوية التي تؤدي العمل نفسه، على الرغم من اختلاف مسمياتها التجارية. العلاج بالعمليات الجراحية: في حال لم يستجب مريض ضغط الدم للعلاج بالأدوية بشكل كفيل بإزاحته عن الخطر، يلجأ الطبيب إلى عمل عملية جراحية تساعد في بقاء ضغط الدم ضمن الطبيعي، من خلال استئصال أعصاب الشريان الكلوي، على أن تتوفر في المريض الشروط المناسبة لإجرائه هذه العملية، ومن أهمها ألا يكون مصاباً بمرض السكري أو القلب، كما يمنع إجراؤها للنساء الحوامل. العلاج الجسدي الذاتي يكون العلاج الجسدي الذاتي من خلال اتباع المريض عدداً من الطرق، التي تساعد في تقوية جسمه وزيادة قدرته على محاربة ضغط الدم العالي، والحفاظ عليه ضمن مستويات طبيعية، من خلال اتباع التالي: ممارسة النشاط البدني: يصنف المشي من أفضل طرق ممارسة النشاط البدني وأكثرها فائدة للجسم، لما يقدمه من قدرة على المحافظة على مستوى ضغط الدم ضمن الطبيعي، بالإضافة إلى قدرته على الوقاية من بعض الأمراض المزمنة كالسكر والقلب. التغذية السليمة: تكون التغذية السليمة لمرضى ضغط الدم من خلال تجنب الأكلات الدهنية والمالحة، والتركيز على تناول مصادر البوتاسيوم من الأطعمة المختلفة، كالبطاطس والسمك والبندورة والتمر، وغيرها من الفاكهة والخضار المفيدة للجسم. الابتعاد عن الكحول والدخان: يتوجب الإقلاع عن التدخين وشرب الكحول لمن يعانون من ضغط الدم، نظراً لمساهمتهما بشكل كبير في زيادة مستوى ضغط الدم، حيث يعمل النيكوتين على تقلص الأوعية الدموية وبالتالي زيادة ضغط الدم. العلاج النفسي يكون العلاج النفسي بالابتعاد عن الضغوطات النفسية وحالات التوتر والغضب والحزن الشديد الذي يساهم بشكل كبير في زيادة تدفق الدم في الجسم، مما يترتب عليه ارتفاع مفاجئ لضغط الدم يصعب السيطرة عليه بالعلاج بالأدوية في معظم الأحيان.










0 التعليقات:

إرسال تعليق