الثلاثاء، 31 مارس 2020

دراسة: أجسام مضادة في الدم تقي من تصلب الشرايين




دراسة: أجسام مضادة في الدم تقي من تصلب الشرايين
توصل باحثون من النمسا وألمانيا وهولندا إلى اكتشاف مضادات طبيعية تتكون عبر خلايا المناعة يمكنها وقف عمل الكولسترول السيئ والوقاية من أمراض تصلب الشرايين.

يشير العلماء إلى أن ارتفاع نسبة الكولسترول في الدم سيئ للصحة، خصوصا ارتفاع نسبة الكولسترول السيئ (البروتين الدهني منخفض الكثافة LDL) في الدم.


وذكرت الكلية الطبية في فيينا أن الكولسترول السيئ خطر جدا. ويسبب التهابات مزمنة في الأوعية الدموية وقد يقود إلى الإصابة بمرض التصلب الشرياني. لكن هناك مجموعة من الأجسام المضادة في الدم تعمل على مقاومة الالتهابات في الأوعية الدموية ومقاومة الأمراض الناتجة عنها.

وقام البروفيسور كريستوفر بندر رئيس فريق عمل في مركز "سي إي أم أم" البحثي للطب الجزيئي التابع للأكاديمية النمساوية للعلوم بإجراء دراسة خاصة لمعرفة خواص وفوائد الأجسام المضادة. ونشرت نتائج الدراسة في الدورية العلمية "سيل"، كما ذكر موقع "هايل براكيس" الألماني المختص في تقديم النصائح الطبية.

وتوصلت الدراسة إلى نتيجة مفادها "أن مجموعة من الأجسام المضادة موجودة في الدم منذ الولادة تقوم بوقف عمل الكولسترول السيئ".هذه النتيجة قد تفتح بابا جديدا أمام العلم في سبيل إيقاف التأثيرات السلبية للكولسترول، خاصة فيما يتعلق بتسببه بمرض تصلب الشرايين، حسب ما ذكرت الكلية الطبية في فيينا التي بينت نتائج الدراسة.

مرض تصلب الشرايين يسبب الإصابة بالجلطة القلبية، وهو من أكثر الأمراض شيوعا في العالم. وعند الإصابة بتصلب الشرايين تظهر التهابات مزمنة على جدران الشرايين التي تساعد تجمع الكولسترول.

لكن بعض خلايا المناعة في جسم الإنسان لا تدع الكولسترول السيئ يعمل بسلاسة ومن ثم الإساءة للجسم، و"تعمل بعض خلايا المناعة على إنتاج أجسام مضادة تقوم بوقف تأثير الكولسترول وتحييد عمله"، حسب ما ذكرت الكلية الطبية في فيينا.

وأجرى البروفيسور كريستوفر بندر الأستاذ في جامعة فيينا دراسته بمشاركة لارس نيتشكه من جامعة أرلانغن الألمانية وروني تشيري سفيردلوف من جامعة ماستريخ الهولندية.

وتوصل الباحثون إلى أن الارتفاع المستمر للكولسترول السيئ يجعل "الخلايا الأكولة الكبيرة" تتجمع في الأوعية ومن ثم تتكون "خلايا رغوة". وتنتج هذه الخلايا الرغوة مواد تسبب أيضا الالتهابات. وعبر هذه العملية تنتقل خلايا "آكلة" جديدة للأوعية المصابة مما يزيد من الالتهابات في الأوعية الدموية، حسب الدراسة.

ويأمل العلماء من خلال الاكتشاف الجديد أن يتوصلوا إلى علاج ضد أمراض تصلب الشرايين وأمراض الدورة الدموية، كما ذكر موقع "هايل براكيس".

شرب عصير الكرز







شرب عصير الكرز


وجدت دراسة أمريكية أن شرب عصير الكرز جيد مثل الأدوية لتقليل ضغط الدم، كما أنه يخفف خطر الإصابة بالجلطة وأمراض القلب.

وقالت الدراسة المنشورة في "المجلة الأمريكية للتغذية العلاجية"، التي نشرها باحثون من جامعة نورثوبريا، إن الأشخاص الذين يشربون ستين ملليليترا مركزا من الكرز المحلول بالماء ينخفض ضغط دمهم بنسبة سبعة بالمئة خلال ثلاث ساعات، بحسب ما قالت مجلة "الديلي ميل" البريطانية.

ويؤدي هذا الانخفاض لتقليل خطر الإصابة بالجلطة بنسبة 38 بالمئة، وأمراض القلب بنسبة 23 بالمئة، في أثر شبيه بالعلاجات الدوائية.

واختبرت الدراسة 15 شخصا يعانون من أعراض مبكرة للإصابة بالضغط، وتم إعطاؤهم جرعة مركزة من العصير، ووجدوا أن الضغط انخفض بنسبة عالية.

ويعتقد العلماء بأن سبب هذا الأثر العلاجي هو غنى عصير الكرز بأحماض الفينوليك، التي تساعد في خفض الضغط.

وقالت كارين كين، التي قادت فريق البحث، إن "غالبية أمراض الشرايين تسببها عوامل خطر يمكن السيطرة عليها وتحديدها وعلاجها"، مشيرة إلى أن أثر الضغط المنخفض كان قريبا من جرعة دوائية لأحد الأدوية

البرودة تزيد من الأزمات القلبية







البرودة تزيد من الأزمات القلبية

يشير أخصائي أمراض القلب الدكتور المساعد رفيق أردم، إلى ضرورة اللجوء للمراكز الطبية عند الشعور بآلام في الصدر تستمر أكثر من 20 دقيقة، وخاصة مرضى القلب، بحسب موقع Milliyet.

تزداد المخاطر في الطقس العاصف والبارد
يحذر أردم من أن بدء الطقس في البرودة يزيد من مخاطر الإصابة بأزمة قلبية؛ لما لها من آثار سلبية على القلب.
لأن الطقس العاصف والبارد يمكن أن يؤدي إلى خطر الإصابة بأزمات قلبية عند الأشخاص سريعي التأثر، عن طريق خلق تقلصات بالأوعية الدموية، وزيادة ضغط الدم وزيادة معدل ضربات القلب؛ لذلك يجب على الناس أن يولوا اهتماماً كبيراً لعاداتهم المعيشية وخاصة ممن يعانون أمراض القلب.

إذا استمر الألم أكثرمن 20 دقيقة فاحذر!
ويخبرنا الدكتور أردم بمجموعة من المعلومات، مشيراً إلى أن أهم أعراض النوبات القلبية الأكثر شيوعاً، هي ألم في الصدر. فيقول: "عادةً ما يوصف ألم الصدر المرتبط بنوبة قلبية بأنه ألم شديد في شكل ضغط وضيق بمنطقة منتصف الصدر، ويستمر على الأغلب أكثر من 20 دقيقة، ويمكن أن يتم الشعور به على أنه ألم يذهب ويعود، ويمكن أن ينتشر هذا الألم نحو المعدة، والظهر، والرقبة، والفك والذراع".

ويتابع: "ويمكن أن يخلق شعوراً بالتعب الشديد والإغماء، وضيق في التنفس مصاحب مرة أخرى لآلام الصدر، وأن توجد شكاوى مثل تعرّق بارد، وغثيان وقيء، وألم شديد جداً في الصدر هو وضع لا يمكن تجاهله مطلقاً، ويوجب الذهاب إلى المستشفى بشكل عاجل".

أول ساعتين على قدر كبير من الأهمية
ويضيف: "في العادة، تكون الوفيات الناجمة من الأزمات القلبية بسبب التأخر في نقل المرضى إلى المستشفيات، وأن ما يقرب من 20-30% من المرضى يفقدون حياتهم قبل أن يصلوا إلى المستشفى، ولذلك يجب أن يتم نقل المرضى الذين يعانون أزمات قلبية إلى أقرب مؤسسة طبية مجهزة دون فقدان في الوقت بعد بدء الأعراض مباشرة".

ويؤكد دكتور أردم أنه يمكن للضرر الذي يلحق بالقلب أن يكون محدوداً، إذا تمت المداخلة الطبية في غضون أول ساعتين منذ بدء الشعور بألم في الصدر.

وعكس ذلك، يكون الضرر الذي يلحق بأنسجة القلب عند الأشخاص الذين يتم علاجهم بعد 6-12 ساعة أكثر خطورة، ونتيجة لذلك يمكن أن يسبب الإصابة بقصور في القلب، وحتى يمكن أن يؤدي إلى فقدان المريض حياته.

فوائد وأضرار الجرعة اليومية من الأسبرين


جرعات منخفضة من الأسبرين تحمي أصحاب الوزن الثقيل من السرطان ...


فوائد وأضرار الجرعة اليومية من الأسبرين

عندما تبين بعض الأعراض والفحوصات ارتفاع مخاطر الإصابة بالنوبة القلبية يوصي الأطباء بتناول الأسبرين يومياً، كما يُنصح المُعرّضون لأزمة قلبية بمضغ قرص أسبرين على الفور عند الشعور بآلام في الصدر أو أية أعراض أخرى للحالة.

عند مضغ الأسبرين يختلط بسرعة مع اللعاب، فتبلغ سرعة امتصاصه 3 – 5 دقائق
وعادة ما تكون جرعة الأسبرين اليومية قليلة، لأنه وسيلة فعّالة وبسيطة لمنع النوبات القلبية، ويساعد مضغه عند الشعور بآلام شديدة في الصدر على سرعة امتصاصه ووصوله إلى الدم. والجرعة الموصى بها في هذه الحالة 75 ملغ من قرص الأسبرين، مع التأكيد على مضغ القرص لا ابتلاعه.

عند مضغ الأسبرين يختلط بسرعة مع اللعاب، فتبلغ سرعة امتصاصه 3 – 5 دقائق. أما ابتلاعه فيعني تقليل تركيزه، وزيادة الوقت المطلوب لدخوله الجهاز الهضمي والكبد.

يعمل الأسبرين على ترقيق الدم وبالتالي زيادة تدفقه إلى القلب بينما يتم توجيه المريض إلى المستشفى لتلقي الرعاية الطبية.
الجرعة اليومية. أما من يتعرضون لخطر متزايد بالإصابة بأزمة قلبية، وينصحهم الأطباء بتناول الأسبرين يومياً عليهم تناول الأسبرين بعد وجبات الطعام ليتجنبوا خطر الإصابة بقرحة المعدة والحموضة.

ومن المعروف أن الأسبرين يسبب قرحة الإثنى عشر إذا ما تم تناوله على المدى الطويل، في هذه الحالة يُنصَح بتناول نوع من الأسبرين مغلف بغلاف يذوب في الأمعاء ليحمي المعدة من القرحة، وعدم تناول الأسبرين العادي.

صحة القلب





أشارت الطبيبة الألمانية أورسولا مولر فيردان إلى أن المرء يمكنه التأثير بشكل إيجابي على صحة القلب وقدرته على التحمل في مرحلة الشيخوخة.

ومن العوامل الهامة للحد من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، الامتناع عن التدخين واتباع نظام غذائي صحي والمواظبة على ممارسة التمارين الرياضية والنشاط والحركة باستمرار، علاوة على أنه يجب الكشف عن أمراض السكري وضغط الدم وارتفاع الكوليسترول بشكل مبكر وعلاجها بصورة منتظمة.


وأضافت الطبيبة بمستشفى شاريتيه بالعاصمة الألمانية برلين أن إهمال علاج هذه الأمراض، يؤثر سلباً على جدران الأوعية الدموية في البداية، ويؤدي إلى تفاقم أمراض القلب الناجمة عن ذلك، فلا يُمكن وقتها تشخيص مرض قصور القلب مثلاً، إلا بعد أن يصبح مرضاً مزمناً.

الاثنين، 30 مارس 2020

الثوم... مضاد للكوليسترول






اتضح للعلماء ان خلاصة الثوم تساعد في تخفيض كمية الكوليسترول في الدم وتخفيض احتمال الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.

توصل الى هذا الاستنتاج علماء المركز الطبي التابع لجامعة كاليفورنيا الأمريكية، الذين اجروا دراسة اشترك فيها 55 مريضا (40-75 سنة) كانوا جميعهم يعانون من متلازمة الأيض أو في المراحل الأولى من الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.

وقد كانت مجموعة من المشتركين تتناول يوميا 2400 ملغ من خلاصة الثوم، أما البقية فكانوا يتناولون "خلاصة ثوم" وهمية. فبينت نتائج هذه التجربة التي استمرت سنة كاملة، ان المجموعة التي تناولت خلاصة الثوم الحقيقية انخفض عندها احتمال تكون لويحات الكوليسترول بنسبة 80 بالمائة.

هذه النتائج تطابق المعطيات التي حصل عليها العلماء في دراسات سابقة، حيث بين قسم منها ان الثوم الطازج يؤثر ايجابيا في عمل القلب ويحسن سريان الدم. وبينت نتائج قسم آخر منها أن الزيوت الطيارة الموجودة في الثوم تمنع تطور أمراض القلب عند المصابين بمرض السكري.

ويذكر ان علماء جامعة توتنغهام البريطانية كانوا قد صنعوا مرهماً للعيون وفق وصفة قديمة من كتاب طبي قديم يعود تاريخه الى القرن التاسع. وتبين ان هذا المرهم (الذي يدخل الثوم في تركيبه) فعال جدا في تدمير سلالات المكورات العنقودية الذهبية التي لديها مقاومة لمضادات الحيوية.

الثوم للثوم فوائد مختلفة لعلاج مشاكل الجهاز التنفسي والهضمي، ويساعد في خفض الضغط، والكولسترول، وتنظيم السكر في الدم، وتقوية جهاز المناعة، إلّا أنّه لا يُفضّل تناوله كما هو بل تقطيعه؛ لأنّ المكوّن البيولوجي الحيوي والرئيس للثوم والذي يحتاجه الجسم هو الأليسين، الذي ينتج عند تفاعل الحمض الأميني الموجود في الثوم الألين مع إنزيم الألينيز الذي يتحرر عند تقطيع الثوم. لذا من الأفضل استخدام الثوم بعد هرسه بـ 5 دقائق على أقل تقدير حتى تتاح الفرصة للإنزيم لتحويل الألين إلى أليسين، ويُنصح بأن يُستخدم في شكل أقراص، أو طحنه وجعله مسحوقًا، وهو نبات غني بالعناصر والمواد الضرورية لصحة الجسم، وله فوائد كثيرة ومتعددة لجسم الإنسان، وفي السطور التالية تعريف ببعض هذه الفوائد.[١]


فوائد الثوم للجسم على الريق يُعدّ تناول الثوم على معدة فارغة طريقة فعّالة جدًا للوقاية والعلاج من الأمراض المختلفة، وفي ما يلي توضيح لبعض فوائد الثوم الصحية: علاج نزلات البرد، يُحسّن الثوم مناعة الجسم، مما يساعد في الوقاية من نزلات البرد، وهو كذلك مضاد فعال للجراثيم؛ مما يجعله علاجًا مفيدًا للسعال والتهاب الحلق.[٢] المحافظة على ضغط الدم الطبيعي، يساعد الثوم في خفض ضغط الدم؛ فهو قادر على تخفيف تقلصات الشرايين، ويقلل من تسارع نبضات القلب، والشعور بالدوار وضيق التنفس، وبإمكان الشخص المصاب بارتفاع ضغط الدم أن يتناول 4 فصوص من الثوم يوميًا.[٢] الحماية من أمراض القلب، يقلل من نسبة الكولسترول في الدم، بهذا يحافظ على نسب الكولسترول المفيدة في الدم، ويحمي الجسم من تكوّن نسب الكولسترول الخبيثة على جدران الشرايين. فتناول فصّين بشكل يومي يقلل نسبة الكولسترول الضار في الدم بنسبة 10-15%، وهو كذلك يحمي الشريان الأورطي والأوعية الدموية من انخفاض تدفق الدم بالقلب؛ بسبب تأثره بعوامل مختلفة؛ كتقدم السن، والتدخين، وعوامل بيئية قد تسبب تلفه.[٢] فوائد الثوم للكبد، يحتوي على مركب الأليسين، وهذا المركب يقلّل من نسبة الدهون الثلاثية الموجودة في الدم، وهذه الدهون إذا ارتفع مستواها قد تتسب في تليف الكبد. بالإضافة إلى ذلك، فإنّ الثوم يجعل حركة الدهون والكولسترول في الأمعاء أسهل. ويُستخدَم الثوم في علاج مشكلة دهون الكبد من خلال تحضير الطعام يوميًا بإضافته إليه، وإضافة أربعة فصوص من الثوم الطازج المفروم على الأقل إلى الوجبات المطبوخة في نهاية عملية الطهو؛ للاحتفاظ بالإنزيمات والمواد الغذائية .[٣] الوقاية من السرطان، يساعد في تحسين مناعة الجسم، وهذا يجعله من طرق الوقاية من مرض السرطان، وله أثر مهم في إبطاء نمو الخلايا السرطانية وتكوّنها في الجسم؛ لذا فهو وسيلة وقاية لكلٍّ من سرطان المريء، والمعدة، والقولون؛ لاحتوائه على مواد كبريتية.[٤] فوائد الثوم لـلجهاز الهضمي، إذ له دور مهم في التخلص من سموم الجسم، وتحفيز إفراز العصارات الهضمية[٥]، كما يساهم في علاج التهابات المعدة والأمعاء[٦]، ويساعد بشكل كبير في التخلص من الديدان المعوية، [٧] وقد يساهم الثوم في بعض الحالات في علاج مشاكل التهابات القولون، ويتخلّص بشكل تام من البكتيريا الضارة الموجودة في الأمعاء دون أن يؤثر ذلك في الكائنات النافعة الأخرى.[٨] فوائد الثوم للسكري، ينظّم نسبة السكر في الدم من خلال مساعدته في تحسين حساسية الجسم لهرمون الأنسولين بشكل أكبر في جسم مريض السكري النوع الثاني.[٩] فائدة الثوم بالنسبة للأذن، يساعد زيت الثوم في علاج التهابات الأذن؛ ذلك بسبب الخصائص المضادة للالتهابات التي يتميز بها، واحتوائه على عناصر تعمل كمضادات حيوية طبيعية في الجسم، ويُستخرج هذا الزيت من خلال فرم الثوم ووضع جزء منه في زيت زيتون دافئ في مكان درجة حرارته منخفضة للغاية لمدة ساعة، ومن ثم تصفيته وتقطيره في الأذن الملتهبة كل عدة ساعات.[١٠] تخفيف الوزن، يحتوي الثوم على مركب الأليسين، الذي يساهم في تقليل مستويات الدهون الثلاثية وضغط الدم، وينشّط هرمون الأنسولين، بالتالي فهو يُنقِص الوزن.[١١] الثوم والشعر، يُقطَع الثوم ويوضع مع زيت جوز الهند أو زيت الزيتون في علبة مغلقة، ويُخزّن في مكان بارد وجاف لمدة أسبوع على الأقل، وبعد مرور أسبوع يوضع على فروة الرأس وتُدلّك به من مرتين إلى ثلاث مرات أسبوعيًا، وهو مصدر مهم للحصول على عنصر الكبريت، وله أثر كبير في زيادة نمو الشعر.[١٢] فوائد الثوم للحامل، يساعد الثوم في علاج المشاكل التي قد تعاني منها المرأة أثناء الحمل؛ كضعف الدورة الدموية، وارتفاع ضغط الدم، والثوم كذلك يحمي نوعًا ما من الإصابة بتسمم الحمل، ويزيد وزن الجنين. ويُعدّ تناول أقراص الثوم مفيدًا لصحة الأم والجنين أثناء الحمل وخلال مرحلة الإرضاع.[١٣] وله فوائد أخرى كثيرة ومتعددة؛ لذا يُنصح بأن يتبّع الشخص نظامًا غذائيًا سليمًا ويدخل فيه الثوم بمعدل 4 فصوص على الأقل بشكل يومي مهما كانت الطريقة بفرمه أو طحنه أو أخذه مسحوقًا.[١]


القيمة الغذائية للثوم يُعدّ الثوم ذا قيمة غذائية عالية جدًا بالنسبة لكمية السعرات الحرارية التي يزوّد بها الجسم، فيحتوي فص واحد أو 3 غرام من الثوم على المكونات التالية:[٢] المحتوى الكمية أو النسبة التي يزوّدها من احتياجات الجسم اليومية السعرات الحرارية 4.5 البروتين 0.2 غرام الكربوهيدرات 1 غرام الألياف 0.06 غرام فيتامين B6 2% فيتامين C 1% سيلينيوم 1% منغنيز 2% بالإضافة إلى كمية لا يستهان بها من الكالسيوم، والنحاس، والبوتاسيوم، والفسفور، والحديد، وفيتامين B1، وكذلك يحتوي على كمية بسيطة من مختلف العناصر الغذائية الاخرى، ويمكن القول عنه إنّه يحتوي قليلًا مما يحتاجه الجسم.


الأعراض الجانبية لتناول الثوم بشكل عام يُعدّ تناول الثوم آمنا، لكن قد توجد بعض الأعراض الجانبية غير المرغوبة عند تناوله، ومن أهم هذه الأعراض:[١٤] يسبب رائحة كريهة للفم والجسم. حرقة في الفم والمعدة. انتفاخ وغازات في البطن. غثيان، وتقيؤ. إسهال. يزيد من احتمالية النزيف بعد العمليات الجراحية. أمّا في حالة استخدامه خارجيًا على الجلد فقد يسبب تلفًا للجلد مشابهًا للحرق. وتزداد هذه الأعراض شدة بتناوله نيئًا بالرغم أنّ تناوله نيئا ذو فائدة أعلى، وكذلك فإنّ استخدامه نيئًا على الجلد يسبب تهيجًا للجلد.

محاذير واحتياطات تناول الثوم هناك بعض المحاذير التي تجب مراعاتها عند استخدام الثوم بجرعات علاجية كبيرة، ومنها ما يلي:[١٤] المرأة الحامل والمرضع والأطفال، يجب عدم أخذ الثوم بكميات علاجية. العمليات الجراحية، قد يسبب النزيف إذا أُخِذَ بجرعات عالية؛ لذلك يُنصح بالتوقف عن استخدامه لمدة أسبوعين قبل موعد العملية الجراحية. في حالة المشاكل الهضمية، فإنّه يهيّج القناة الهضمية. مرضى السكري، يخفّض الثوم مستوى السكر في الدم، وقد يؤدي إلى نزوله دون مستواه الطبيعي لمرضى السكري. انخفاض ضغط الدم، إذ يخفّض الثوم ارتفاع ضغط الدم، وقد يؤدي إلى نزوله دون المستوى الطبيعي بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من انخفاض في ضغط الدم.



 المراجع ^


 أ ب Cathy Wong (24-10-2019), "The Health Benefits of Allicin"، www.verywellhealth.com, Retrieved 29-10-2019. Edited. ^ أ ب ت ث Joe Leech, MS (28-6-2018), "11 Proven Health Benefits of Garlic"، www.healthline.com, Retrieved 28-10-2019. Edited. ↑ Aubri John, "Are There Benefits of Garlic on Liver?"، www.livestrong.com, Retrieved 28-10-2019. Edited. ↑ Pam Stephan (31-8-2019), "Does Garlic Reduce Your Risk of Cancer?"، www.verywellhealth.com, Retrieved 28-10-2019. Edited. ↑ Trista (11-1-2019), "12 Health Benefits of Garlic"، facty.com, Retrieved 28-10-2019. Edited. ↑ Bethany Cadman (7-3-2018), "Natural remedies for gastritis"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 28-10-2019. Edited. ↑ Jerisha Parker Gordon (3-7-2019), "Can Home Remedies Treat Pinworms?"، www.healthline.com, Retrieved 28-10-2019. Edited. ↑ Gord Kerr (29-1-2019), "The Many Benefits of Garlic for Colon Cleansing"، www.livestrong.com, Retrieved 28-10-2019. Edited. ↑ "The power of garlic when you have diabetes", www.diabetescarecommunity.ca, Retrieved 28-10-2019. Edited. ↑ Adrienne Santos-Longhurst (1-6-2018), "What Can Garlic in My Ear Do?"، www.healthline.com, Retrieved 28-10-2019. Edited. ↑ Sushmita Sengupta (10-5-2019), "Garlic For Weight Loss: 5 Ways How Garlic (Lehsun) Can Help You Lose Weight"، food.ndtv.com, Retrieved 28-10-2019. Edited. ↑ Sarika Rana (20-4-2018), "How You Can Use Garlic For Hair Growth: Tips And Benefits"، food.ndtv.com, Retrieved 29-10-2019. Edited. ↑ Rebecca Malachi (30-9-2019), "8 Amazing Health Benefits Of Eating Garlic During Pregnancy"، www.momjunction.com, Retrieved 29-10-2019. Edited. ^ أ ب "GARLIC", www.webmd.com, Retrieved 29-10-2019. Edited.


الجمعة، 20 مارس 2020

تصلب الشرايين

التصلب الشرياني

التَّصَلُّبُ الشرياني هو مرضٌ تتشكل فيه لُويحةٌ داخل الشرايين. والشرايين هي الأوعية الدموية التي تنقل الدم من القلب إلى مختلف أعضاء الجسم، نذكر منها القلب نفسه، والدماغ والطرفين العلويين والسفليين . تكون بطانةُ الشرايين السليمة صقيلةً ملساء من الداخل، مما يجعل جريان الدم فيها سهلاً. وهذا هو شريانٌ طبيعي. إن الضرر الذي يلحق ببطانة الشرايين يجعلها خشنة. وهذا ما يجعل المواد الدسمة، كالكوليسترول مثلاً، تلتصق بهذه البطانة الخشنة فتتجمع في داخل الشرايين. ونتيجة ذلك تتشكل اللُّوَيحَة على الجدران الداخلية للشريان. تتكون اللُّوَيحَة من الدهون والكوليسترول والكالسيوم وغير ذلك من المواد الموجودة في الدم. ومع مرور الزمن، تتصلب اللُّوَيحَة فتؤدي إلى تضيّق الشريان. وعندما تؤدي اللُّوَيحَة إلى تضيق جدران الشريان ، تدعى الحالة باسم "التَّصَلُّب العَصيدي". يحد التَّصَلُّب العَصيدي من تدفق جريان الدم الغني بالأكسجين إلى مختلف أنحاء وأعضاء الجسم. وهذا ما قد يؤدي إلى مشكلاتٍ صحيةٍ خطيرة من بينها النوبات القلبية والسكتات، وإلى الموت أحياناً. يؤثِّر التَّصَلُّب العَصيدي على جريان الدم بطريقةٍ أخرى أيضاً، ألا وهي التسبب في جعل الدم يتجلَّط داخل الشريان. وهذا ما يدعى باسم "خَثرة". ومن الممكن أن تؤدي الخَثرة إلى تقليل كمية الدم الذاهب إلى أعضاء هامة في الجسم، كما يمكن أن تنفصل عن اللُّوَيحَة وتتحرك مع الدم في الشريان فتؤدي إلى انسداد شرايين صغيرة الحجم. وعندما تتحرَّر الخَثرة وتسير مع الدم، ندعو هذه الحالة باسم "انصِمام".

أعراض التصلب الشرياني

إن التصلب الشرياني لا يؤدي عادةً إلى ظهور أعراض إلى أن يحدث تضيّق شديد في الشريان، أو إلى أن يحدث انسداد كامل للشريان. ولا يعرف كثيرٌ من المرضى أنهم مصابون بهذا المرض إلا عندما يصبحون في حالةٍ طبيةٍ إسعافية، كالنوبةٍ القلبية أو السكتة على سبيل المثال. من الممكن أن تظهر الأعراضُ لدى بعض المرضى. وتعتمد الأعراض التي تظهر على الشرايين المصابة. يتناول القسم التالي الأعراض التي يمكن أن تظهر عندما يصيب التَّصَلُّب العَصيدي شرايين مختلفة في الجسم. تقوم الشرايينُ التاجية بتزويد القلب بالدم الغني بالأكسجين. وإذا أدت اللُّوَيحَة إلى تضييق هذه الشرايين أو سدِّها، فإن هذا يؤدي إلى مرضٍ يدعى باسم الداء القلبي التاجي (CHD). والأعراض العامة لهذا الداء هي:

  ألم صدري، أو إحساس بالانزعاج، وهذا ما يدعى باسم الذَّبحة.
قِصَر النَّفس.
ضربات غير طبيعيَّة للقلب.
من الممكن أيضاً أن تتشكَّل اللُّوَيحَة في أصغر شرايين القلب. ويدعى هذا المرض باسم داء الشرايين التّاجيّة الدقيقة (MVD). وتشتمل أعراضُ هذا الداء على الذَّبحة، وقِصر النَّفس، ومشكلات النوم، والتعب الشديد، إضافةً إلى نقص الطاقة. تقوم الشرايين السّباتيّة بتزويد الدماغ بالدم الغني بالأكسجين. وعندما تؤدي اللُّوَيحَة إلى سدّ هذه الشرايين أو إلى تضييقها، تُعرف الحالة باسم داء الشريان السباتي. وقد تؤدي هذه الحالة إلى الإصابة بالسكتة. وتحدث السكتةُ عندما يتوقَّف تدفق الدم إلى الدماغ، وتبدأ خلايا الدماغ بالموت. من الممكن أن تشتملَ أعراضُ السكتة على ما يلي:

التخليط أو التشوُّش الذهني.
الدَّوخة، وفقدان التوازن أو التناسق في الحركات.
عدم القدرة على الحركة.
فقدان الوعي.
  الإحساس بالخَدَر في الوجه أو الذراعين أو الساقين، وخاصةً في ناحيةٍ واحدة من الجسم.
مشكلات تنفسية.
حالات صداع مفاجئة كثيرة.
ضعف مفاجئ.
مشكلات في الرؤية.
مشكلات في الكلام أو في فهم الكلام.
من الممكن أن تتشكل اللُّوَيحَة في الشرايين الكبرى التي تنقل الدم الغني بالأكسجين إلى الذراعين والساقين وإلى الجذع. تُدعى هذه الحالةُ باسم داء الشرايين المحيطية. وإذا تضيَّقت هذه الشرايينُ أو انسدَّت بفعل اللُّوَيحَة، فقد يشعر المريض بالخدر والألم ، وقد يصاب بحالاتٍ خطيرةٍ من العدوى.

الأسباب

من الممكن أن يحدث التَّصَلُّب العَصيدي نتيجة عوامل كثيرة. وقد يبدأ هذا التَّصَلُّب عندما تُصاب الطبقة الداخلية للشرايين بالضرر. وقد يأتي هذا الضرر نتيجة ما يلي:
التدخين.

 كميات كبيرة من بعض أنواع الشحوم والكوليسترول في الدم.
ارتفاع ضغط الدم.
 كميات كبيرة من السكَّر في الدم.
من الممكن أن يبدأ تشكُّل اللُّوَيحَة في أماكن إصابة بطانة الشرايين. ومع مرور الزمن، تتصلب هذه اللُّوَيحَة، فتؤدِّي إلى تضيُّق الشريان. وفي نهاية المطاف، يمكن أن تتمزق منطقة في اللُّوَيحَة، وممكن أن تنفتح أيضاً. عندما يحدث هذا، فإن الصُّفيحاتِ الدموية تلتصق في مكان الإصابة. وقد تتجمع معاً فتشكِّل خَثرةً دموية. تؤدي الخَثرة إلى مزيدٍ من تضيُّق الشريان. وهذا ما يحد من تدفُّق الدم الغني بالأكسجين الى الجسم.

عوامل الخطورة

هناك صفاتٌ أو حالات أو عادات معينة يمكن أن تزيد من خطر إصابة الإنسان بالمرض. تُدعى هذه الحالاتُ باسم عوامل الخطر. كلما ازدادت عوامل الخطورة لدى الإنسان صارت إصابتُه بالتَّصَلُّب العَصيدي أكثر احتمالاً. إن توفُّر عامل من عوامل الخطورة المتعلقة بمرضٍ من الأمراض أو بحالةٍ طبية لا يعني بالضرورة أن هذا الشخص سوف يصاب بالمرض. إن ضبط كثير من عوامل الخطورة أمرٌ ممكن. وهو مفيدٌ من أجل الوقاية من التَّصَلُّب العَصيدي، أو من أجل تأخير حدوثه. وتشتمل عواملُ الخطورة التي يستطيع الإنسان التحكم فيها:

المستويات الضارَّة من الكوليسترول في الدم.
ارتفاع ضغط الدم.
التدخين.
مرض السكري.
زيادة الوزن، أو السِّمنة.
قلة النشاط الجسدي.
سوء النظام الغذائي.
هناك عوامل خطورة لا يستطيع الإنسانَ أن يتحكَّم فيها. ومن هذه العوامل:

التقدُّم في السن.
التاريخ العائلي.
التشخيص

يقوم الطبيبُ بتشخيص التَّصَلُّب العَصيدي استناداً إلى التاريخ الطبي للمريض وأسرته، إضافةً إلى الفحص الجسدي ونتائج الفحوص والاختبارات الأخرى. من الممكن أيضاً أن يفحص الطبيب النبض الدموي في الرئة أو القدم ليرى إن كان ضعيفاً أو منعدماً. ومن الممكن أن يكون ضعف هذا النبض أو غيابه الكامل علامةً على وجود شريان مسدود. من الممكن أيضاً أن يوصي الطبيب بإجراء واحد أو اكثر من فحوص الدم أو إختبارات التصوير من أجل تشخيص التَّصَلُّب العَصيدي. وقد تشتمل إختبارات التصوير المستخدمة على التصوير المقطعي المحوسب، والتصوير بالرنين المغناطيسي، والتصوير بالأمواج فوق الصوتية، وكذلك تخطيط صدى القلب. من الممكن أيضاً أن يطلب الطبيب إجراء اختبار الإجهاد. وخلال هذا الاختبار، يقوم المريضُ بأداء تمارين رياضية لجعل قلبه يعمل بشدّةٍ بحيث يزداد معدّل خفقانه. ويجري اختبارٌ للقلب خلال تلك التمارين. إذا لم يستطع المريض القيام بالتمارين المطلوبة فقد يعطيه الطبيب دواءً خاصاً لتسريع القلب وجعله يبذل جهداً كبيراً. كجزءٍ من بعض اختبارات الإجهاد، يجري التقاطُ صور للقلب خلال أداء التمارين وخلال فترة الراحة أيضاً. إن إختبارات الإجهاد هذه قادرةٌ على إظهار مدى جودة تدفق الدم في مختلف أجزاء القلب. كما أنها قادرةٌ على إظهار مدى حسن قيام القلب بوظيفته في ضخّ الدم خلال خفقانه. من الممكن إجراء تصوير الأوعية الدموية أيضاً. ومن أجل هذا الفحص، يجري حقنُ مادة صباغية تظهر بوضوح في صور الأشعة السينية، وذلك في شرايين المريض وباستخدام أنبوب دقيق مرن يدعى باسم "قثطار". يمكن أن يظهر هذا الفحص ما إذا كان هناك لُّوَيحَة تسدّ الشرايين ومدى شدة الانسداد فيها.

العلاج

من الممكن أن تشتملَ معالجات التَّصَلُّب العَصيدي على تغييراتٍ في نمط الحياة، وعلى استخدام الأدوية، وكذلك على إجراءاتٍ طبيةٍ قد تكون الجراحة من بينها. قد تشتمل تغييراتُ نمط الحياة على ما يلي:

نظام غذائي صحي يشتمل على تشكيلةٍ من الفاكهة والخضار والحبوب الكاملة واللحوم الفقيرة بالدهون، بالإضافة إلى الحليب خفيف الدسم أو منزوع الدسم ومنتجات الألبان. ويكون النظام الغذائي الصحي منخفض الصوديوم والخالي من السكر المضاف و الشحوم الصلبة و الحبوب المقشورة.
  تخفيف الوزن إذا كان المريض زائد الوزن أو سميناً.
زيادة النشاط الجسدي إلى الحد الممكن. إن النشاط الجسدي قادرٌ على تحسين صحة المريض. وعلى المريض أن يسأل طبيبه عن أنواع ومقادير النشاط الجسدي المناسبة له.
الإقلاع عن التدخين. من الممكن أن يؤدي التدخين إلى الإضرار بالأوعية الدموية وإلى زيادة خطر الإصابة بالتَّصَلُّب العَصيدي. وعلى المريض أن يستشير الطبيب فيما يخص البرامج والمنتجات التي يمكن أن تساعدَه على ترك التدخين.
من أجل إبطاء عملية تشكُّل اللويحة، يمكن أن يصف الطبيب أدويةً من أجل تخفيف مستوى الكوليسترول وتخفيف ضغط الدم أو تخفيف سكَّر الدم إذا كان أيٌّ منها مرتفعاً. كما أنه يستطيع وصف أدويةٍ من أجل منع الجلطات الدموية من التشكُّل. وحتى تنجح المعالجة، يجب أن يتناول المريض أدويته وفقاً لتعليمات الطبيب. في حالة الإصابة بالتَّصَلُّب العَصيدي الشديد، يمكن أن يوصي الطبيب بإجراءاتٍ طبية، أو بإجراء عمليةٍ جراحية، كرَأب الأوعية مثلاً. يجري استخدام رأب الوعاء من أجل فتح الشرايين المتضيِّقة أو المسدودة في القلب. وفي بعض الأحيان، يوضع في الشريان أنبوب شبكي صغير يدعى باسم "دِعامة"، وذلك من أجل المحافظة على الشريان مفتوحاً بعد العملية. إن جراحة تطعيم المَجازَة الشريانية التاجيّة (CABG) هي نوعٌ من الجراحة المستخدمة أحياناً من أجل معالجة التَّصَلُّب العَصيدي. وفي هذه الجراحة، يجري استخدامُ قطعة من شريان أو وريد مأخوذ من منطقة أخرى في الجسم ليتجاوز أو يلتف حول الشرايين التاجية المُتضيِّقة. وتؤدي هذه الجراحة إلى تحسين تدفق الدم إلى القلب، كما يمكن أن تحمي المريض من النوبات القلبية. يمكن أيضاً استخدام جراحة تطعيم المَجازَة الشريانية التاجيّة من أجل الشرايين الموجودة في الساق. وفي هذه الجراحة، يجري استخدام وعاء دموي سليم مأخوذ من المريض نفسه، أو وعاء دموي صُنعي، من أجل تجاوز الشريان المسدود أو المتضيق في أحد الساقين. ويقوم الوعاء الدموي السليم أو الصنعي في هذه الحالة بإعادة توجيه الدم  يمر حول الشريان المسدود. وهذا ما يحسِّن تدفق الدم في الساق. استئصالُ باطنة الشريان السُّباتي هو نوعٌ من الجراحة من أجل إزالة اللويحة المتشكلة من الشرايين السباتية في الرقبة. وتتم هذه العملية من أجل استعادة جريان الدم السليم في اتجاه الدماغ. وهذا ما يمكن أن يقي المريض من السكتة.