الأربعاء، 28 مارس 2018

عصائر ومشروبات للضغط




عصائر ومشروبات للضغط

الضَّغط العالي يُعدّ ضغط الدّم المرتفع من أكثر المشاكل خطورةً وانتشاراً، خصوصاً بين كبار السّنّ، والأشخاص الذين يعانون من أمراض القلب والأوعية الدّموية، وهو من الأمراض المزمنة، التي تؤثر في العديد من أجهزة الجسم وتسبّب تلفها، حيث يؤثّر في القلب، والكلى، والعيون، والدماغ، كما يزيد من احتمالية الإصابة بالنوبات القلبيّة والسكتات الدماغية، لذا يجب على كل مَن يعاني الضَّغط العالي محاولة التعايش مع هذا المرض، وتناول الأطعمة والمشروبات التي تخفّض مستواه، خصوصاً أن الطعام من الأشياء التي تلعب دوراً مهمّاً في السيطرة على مستويات الضَّغط وتنظيمها لتكون ضمن المستوى الطبيعيّ قدر الإمكان. مشروبات لعلاج الضَّغط العالي عصير الشّمندر: يحتوي الشّمندر على جميع العناصر المهمّة لصحة القلب والأوعية الدموية، كما يخفّض ضغط الدم. عصير البطّيخ: يحتوي البطّيخ على الأحماض الأمينية التي تعزّز تدفق الدم، ممّا يساهم في السّيطرة على مستويات الضَّغط المرتفعة. عصير الكرفس: يُعدُّ الكرفس من أكثر الأطعمة التي تخفض ضغط الدم العالي، لذلك من الجيّد تناول عصير الكرفس الطبيعي يومياً إلى حين عودته إلى مستواه الطبيعي. حليب كامل الدسم: يحتوي الحليب على كمياتٍ كبيرةٍ من الكالسيوم والبوتاسيوم، مما يساعد على الحفاظ على توازن ضغط الدم ومنع ارتفاعه. عصير الجزر: يحتوي الجزر على كمياتٍ كبيرةٍ من البوتاسيوم، حيث يوازن البوتاسيوم مستوى الصّوديوم في الدم، مما يعني موازنة السوائل في الجسم، كما يحتوي الجزر على العديد من مضادات الأكسدة الطبيعية التي تحافظ على صحة القلب والأوعية الدموية. عصير الموز: الموز من أغنى المصادر بعنصر البوتاسيوم، لذلك يخفض ضغط الدم العالي بكفاءةٍ عاليةٍ، وينظّم ضربات القلب، ويحافظ على وظائف الكلى والأوعية الدموية. الشوكولاتة السائلة والكاكاو: يحتوي مشروب الشوكولاتة الداكنة الغنية بالكاكاو على العديد من العناصر المهمة التي تخفض ضغط الدم العالي، وتحافظ على صحة القلب والأوعية الدموية. الشاي الأخضر: تناول منقوع الشاي الأخضر يومياً يخفض الضَّغط العالي، وذلك لاحتوائه على مادة الكاتيشين، التي توسع الشرايين. الكركديه: يخفض ضغط الدم بكفاءةٍ عالية، بشرط أن يتم تناوله بارداً لا ساخناً، إذ يحافظ على صحة القلب والأوعية الدموية، كما أنه يحسّن المزاج. الماء: يخلّص الماء الجسم من الصوديوم الزائد، كما ينظم الدورة الدموية ويضبطها، مما يساعد الجسم على السيطرة على ارتفاع ضغط الدم. منقوع الزنجبيل: يوازن ضغط الدم، ويمنعه من الارتفاع أو الانخفاض. مشروب الدوم: يُعدُّ من أهم العصائر الطبيعية التي تضبط الدورة الدموية، وتخفض ضغط الدم المرتفع.






علامات الضغط




علامات الضغط


ارتفاع ضغط الدم يعرف ارتفاع ضغط الدم أو ما يعرف بفرط الدم بأنّه حالةٌ مرضيةٌ يرتفع فيها ضغط الدم في الشرايين، وهذا الارتفاع يجبر القلب على العمل بجهدٍ أكبر من وضعه الطبيعي حتّى يتمكن من دفع الدم في الأوعية الدموية، وضغط الدم يتكون من رقمين هما ضغط الدم الانقباضي وضغط الدم الانبساطي، ويتراح ضغط الدم الانقباضي الطبيعي بين 100-140ملليمتر زئبق، بينما الانبساطي فيتراوح بين 60-90ملليمتر زئبق. أعراض ارتفاع ضغط الدم يطلق على مرض ارتفاع ضغط الدم بالقاتل الصامت، وهذا يعني أنّ المريض به لا يعاني من أية أعراض قد تدلّ على إصابته بالمرض، وإنّما يشعر بمضاعفاته، ولكن قد يحدث في بعض الأحيان أنّ يشعر المريض بالصداع، أو حدوث نزفٍ بالأنف، أو احمرارٍ بالعينين والأذن، وهذه الأعراض قليلة الحدوث، حيث إنّ أكثر الأشخاص قد أصيبوا بالمرض دون ملاحظة أعراضٍ له؛ لذلك فإنَه ينصح الجميع أن يحافظوا على قياس ضغط دمهم بين الحين والآخر للتأكد بأنَه ضمن الوضع الطبيعي. قد يعاني المريض من مضاعفات أخرى للإصابة بمرض ارتفاع ضغط الدّم، فمثلاً يمكن أن يحدث مع المريض فشلٌ في القلب، ويدلّ على ذلك حدوث انتفاخٍ في الرجلين والجسم، وقد يحدث مع المريض فشلٌ كلويّ حيث أنَّه يعاني من انتفاخٍ في الجسم، وصعوبة في التبوّل، وغيرها من المضاعفات. أسباب ارتفاع ضغط الدم الأسباب الرئيسة تناول الأطعمة التي تحتوي على نسبةٍ كبيرة من الصوديوم. متلازمة مقاومة الإنسولين، وهذه المتلازمة تجمع بين مرض الضغط، والسكري، والسمنة، وارتفاع نسبة الإنسولين، والدهون الثلاثية، والكولسترول في الدم. تناول الكحول بأنواعها، والمخدرات، مثل: الكوكايين، والأمفيتامينات. الإصابة بالسمنة. العامل الوراثي، حيث أثبتت الدراسات أنَّ العديد من الأُسر تعاني من ضغط الدم، وأنَّ الوالدين الذين يعانيانن من المرض سيكون أطفالهما مصابين أيضاً فيه. الأسباب الثانوية تناول بعض الأدوية التي يكون ارتفاع ضغط الدم أحد أعراضها الجانبية، مثل: الأدوية المحتوية على مادة الكورتيزون، وحبوب منع الحمل، ومزيلات الاحتقان، وأدوية نزلات البرد. الإصابة بأحد الأمراض التي تصيب جهاز الغدد الصماء، حيث ينتج عنها ارتفاع ضغط الدم، ومن هذه الأمراض: مرض كوشنج، ومرض العملقة، وأورام الغدة الكظرية. الإصابة بأمراض يكون ارتفاع ضغط الدم نتيجةً جانبية لها، مثل: الأمراض التي تصيب الكلى، ومنها: التهاب الكبيبات الكلوية المزمن، واعتلال الكلى، والأمراض التي تصيب أوعية الدم الكلوية. تضيق الشريان الأورطي الخلقي. الحمل، فهو يعتبر أحد أسباب ارتفاع ضغط الدّم.







طريقة خفض ضغط الدم



طريقة خفض ضغط الدم


ضغط الدم المرتفع ضغط الدم المرتفع من أكثر الأمراض خطورةً على الجسم، حيث يتسبب بالكثير من الأمراض العضويّة، بدءاً من أمراض القلب والأوعية الدمويّة، والتسبب بحدوث الجلطات القلبيّة والسكتات الدماغيّة، بالإضافة لأمراض الكلى، إذ قد يتسبب بحدوث فشل كلوي، ومن أهم أعراض ضغط الدم المرتفع: شعور المريض بالخفقان في القلب وتسارع في دقاته، وفقدان التوازن والدوار، بالإضافة إلى تشوش النظر، واحمرار العينين، والصداع، والشعور بالتعب والإرهاق، والقيء والغثيان. يرتفع ضغط الدم نتيجةً لعدة أسباب أهمها: وجود مرض في القلب والأوعية الدمويّة، وأسلوب الحياة الخاطئ الذي يتسم بتناول طعام غير صحي، يحتوي على الشحوم الثلاثيّة والدهون المشبعة وكميات كبيرة من الملح، والتعرض للضغوطات النفسيّة والتوتر، ووجود عامل وراثي، وتناول بعض أنواع العقاقير والأدوية مثل الكورتيزون، والتعرض للإجهاد الكبير، وتناول التبغ بكافة أشكاله. طريقة خفض الضغط المرتفع التقليل من وزن الجسم، حيث تُساعد خسارة الوزن على خفض ضغط الدم في الجسم بشكلٍ عام، فكلما زاد محيط الخصر زادت احتماليّة ارتفاع ضغط الدم. ممارسة التمارين الرياضيّة، خصوصاً رياضة المشي، حيث تلعب الرياضة دوراً مهماً في تنشيط الدورة الدمويّة وانخفاض ضغط الدم. تناول الطعام الصحي الذي يحتوي على مضادات الأكسدة، ويخلو من الشحوم الثلاثيّة، والدهون المشبعة، والكولسترول الضار، والتركيز على تناول الخضراوات والفواكه الطازجة، ومشتقات الألبان الخالية من الدسم، والحبوب الكاملة. التقليل من تناول الملح، والأطعمة المالحة مثل الوجبات الجاهزة، والأطعمة المصنعة والمحفوظة، إذ يحتوي الملح على كميات كبيرة من الصوديوم الذي يتسبب باحتباس السوائل في الجسم، وخسارة عنصر البوتاسيوم. التخفيف من التعرض للضغوط النفسيّة والتوتر. تجنب التعب والإجهاد الشديدين. تناول الجزر، لأنه يحتوي على كميات كبيرة من البوتاسيوم، الذي يحدّ من ارتفاع ضغط الدم، ويحمي من أمراض القلب والشرايين. تناول ثمار الأفوكادو، التي تحتوي أيضاً على البوتاسيوم وحمض الفوليك المهمين لصحة القلب، وتقليل نسبة الكولسترول الضار في الدم، مما يخفض ضغط الدم. تناول الموز، لاحتوائه على نسبةٍ عاليةٍ من البوتاسيوم. تناول البروكلي، والملفوف، والكرفس، حيث يحتوي الملفوف على حمض الجلوتاميك، الذي يساعد على خفض ضغط الدم، كما أن البروكلي يحتوي على مركب الجلوكوسينوليت، الذي يخفض أيضاً ضغط الدم. الإكثار من تناول الثوم نيئاً، بسبب احتوائه على مادة تساعد على استرخاء الشرايين، مما يخفض ارتفاع ضغط الدم، ومن الجدير بالذكر أن هذه المادة تتلف في حالة طهي الثوم. التركيز على تناول الشوكولاتة الداكنة، إذ يعتبر الكاكاو وهو المكون الرئيسي للشوكولاتة من أهم الأطعمة التي تخفض ضغط الدم.







تناول الثوم يوميا

نتيجة بحث الصور عن عطار صويلح الثوم

الضغط

 يعتبر الضغط من أكثر الأمراض المنتشرة في عصرنا الحالي، ويُشكّل نسبةً كبيرة بين أفراد المجتمع تصل إلى 20 -30 % في الدول المتقدمة، ويعود السبب في ارتفاع تلك النسب إلى الوجبات غير الصحية المتناولة بكثرة، أو توارث المرض عبر الأجيال بانتقال الجينات المصابة بين أفراد العائلة الواحدة. ويتمّ اكتشاف المرض عن طريق إجراء قياس الضغط بجهاز السفيجنونانوميت مرّتين متباعدتين، فإن كانت النسبة أكثر من 90/140 فإنّه يدل على وجود المرض، وغالباً ما يصاحب ارتفاع الضغط مرض السكري فهما مرضان مترافقان. أعراض ارتفاع ضغط الدم الصّداع الشديد؛ فهو من أول الأعراض التي تظهر على الجسم المريض، ويكون الصداع غير محتمل في الكثير من الحالات، ويمتدّ الصداع إلى أسفل الرأس كلما ارتفع الضغط أكثر. التعب الشديد والخمول وعدم قدرة الجسم بالقيام أعماله وواجباته اليومية حتى لو كانت بسيطة. الشعور بالدوار والغثيان والإعياء، وهذه الأعراض مصاحبة بشكل دائم لمرضى الضغط ولكنّها تزيد عندما يرتفع. زيادة عدد دقات القلب في الدقيقة الواحدة، وإن لم تتم معالجة الارتفاع بسرعة أدّى إلى توقف عضلة القلب والوفاة فجأة، وهذا السبب بتسمية مرض الضغط بمرض الموت الصامت. ارتعاش الجسم والشعور بآلام حادة في العضلات، كما أنّ التعّرق يزيد بشكل ملحوظ؛ حيث إنّ العرق يتساقط من الجبين. اختلال في النظر وعدم التركيز بما يدور حول الإنسان المريض. طرق علاج ارتفاع ضغط الدم ممارسة الرياضة باستمرار، وجعلها روتيناً يوميّاً لما لها من فوائد على تخليص الجسم من الكثير من الأمراض، وأهمّها ارتفاع ضغط الدم، ويمكن المشي لمدّة نصف ساعة يومياً؛ فهي أيضاً رياضة سهلة ولا تحتاج إلى تعبٍ وجهد كبيرين. التخلّص من الوزن الزائد؛ فالدهون المتراكمة في الجسم وخاصّةً الموجودة حول الخصر لها أثر كبير في ارتفاع الضغط، وإن قلّ الوزن قل الضغط. الابتعاد عن تناول المشروبات المنبّهة التي تحتوي الكافيين؛ كالقهوة، والشاي، وأيضاً يجب الابتعاد عن التدخين؛ فجميع تلك الأمور تزيد من ارتفاع الضغط. التقليل من الملح في الطعام، والأفضل الاستغناء عنه نهائياً، ويمكن استبداله بالتوابل والأعشاب الطبيعية، وأيضاً يجب الابتعاد عن تناول الألبان والأجبان المالحة. استخدام بعض الطرق والمواد الطبيعيّة الخاصة بخفض ضغط الدم؛ كتناول فصين من الثوم يومياً، أو شرب منقوع أوراق الزيتون، أو تناول شراب العناب. الراحة النفسيّة والابتعاد عن التوتر، والأمور التي تزيد من المرض كالمشاكل وبعض الأحاديث غير المرغوب بها. الانتظام بتناول الدواء الخاص بالمريض، وعدم نسيانه، ويجب مراجعة الطبيب بين كلّ حين وآخر.











زيت الزيتون والضغط



زيت الزيتون

 يعتبرُ زيت الزيتون أحدَ أشهر وأهمّ أنواع الزيوت الطبيعيّة، ويُستخرجُ من ثمار الزيتون المباركة التي تُزرع على نطاقٍ واسع في مناطق مختلفة حول العالم، ويحمل هذا الزيت خصائصَ مذهلة تجعلُ منه علاجاً وواقياً فعالاً لجُملة من الأمراض الخطيرة، وله استخداماتٌ جماليّةً عديدة، كما يدخل كعنصر رئيسيّ في إعداد عدد لا محدود من الأطباق الشرقيّة والغربية الشهيّة، كما يُضاف زيت الزيتون إلى السلطات، وفي هذا المقال سنتحدّث عن فوائد زيت الزيتون لضغط الدم. ّ زيت الزيتون لرفع ضغط الدم من المعروف عن زيت الزيتون أنه أحد أهم الزيوت التي تحتوي في تركيبتها الطبيعيّة على عناصر مضادة لارتفاع ضغط الدم، بحيث تلعب هذه العناصر دوراً مهماً في تنظيمه، والتي تتمثّل بصورة مباشرة في الدهون الأحادية والمتعدّدة غير المشبعة، لذلك يوصى المرضى بتناول كميّة مناسبة من هذا الزيت بشكل يوميّ؛ لتفادي المضاعفات الخطيرة المرافقة لحالات ارتفاع ضغط الدم. فوائد زيت الزيتون يعدّ من أقوى المضادّات الطبيعيّة للأكسدة، مما يجعلُه أساساً لمقاومة الشوارد الحُرة المسبّبة للأورام والخلايا السرطانيّة الخطيرة. يقاوم علامات التقدّم في السن والشيخوخة، ويحافظ على شباب وحيوية الجلد والجسم، وذلك بفضل احتوائه على نسبة عالية من فيتامين e ومادة الكلوروفيل. ينشّط الدورة الدمويّة، ويمدّ الجسم بالطاقة والحيويّة. يحتوي على نسبة عالية من فيتامين هـ المضاد للأكسدة والمفيد جداً لتقوية الجهاز المناعي في الجسم. يخفض معدّل الكوليسترول الضارّ في الجسم، مما يسهّل من وصول الأكسجين إليه، ويقي بالتالي من أمراض القلب والشرايين والأوعية الدمويّة. يحافظ على صحّة الجهاز الهضميّ، ويحسّن من عملية التمثيل الغذائي، ويقي من السمنة، وذلك بفضل احتوائه على حمض الأوليك الذي يزيد الشعور بالشبع، مما يساعد على خفض الوزن. يُعالج مشاكل الإمساك، والقرحة والتهابات المعدة ويقلّل من الغازات والانتفاخات. يعالج مشاكل الجهاز التنفسيّ والصدريّ، ويعدّ أساساً للتخلّص من البلغم والسعال والزكام، ويعالج كذلك الربو. يحتوي على الفينولات المضادّة للالتهابات المختلفة. يحتوي على مركّب الأوليكانثال المساعد على الشفاء من الصداع النصفيّ. يحتوي على حامض الأوليك ومركّب الفلافونويدات المضادّ للأكسدة، ممّا يجعله مفيداً لعلاج مرض السكريّ. يعد مفيداً جداً لصّحة المرأة الحامل، ويضمن النمو السليم لجنينها. يزيد معدل هرمون التستوستيرون الذكوريّ، وبذلك يعالج مشاكل الضعف الجنسيّ لدى الرجال، وذلك بفضل احتوائه على أحماض الأوميغا 3. يعالج مشاكل الشعر المختلفة، ويرطّب فروة الرأس ويقي من القشرة، ويقوّي بصيلات وجذور الشعر، مما يقي من التساقط وعدم الكثافة.









انخفاض الضغط بعد الاكل



انخفاض ضغط الدم

 يحدثُ انخفاض في معدّل الضغط للدم في جسم الإنسان عندما تُصبح قيمة الضغط الانقباضيّ أقلَّ من 90 مليمتراً من الزئبق، أو تكون قيمة الانبساطيّ أقلّ من 60 مليمتراً من الزئبق، والذي بدوره قد يؤدّي إلى الكثير من المشاكل الصحيّة المختلفة، والتي تتضمّنُ الاضطرابات العصبيّة، والدوخة، والإغماء، إضافةً إلى تعرّض القلب والغدد الصمّاء لخطرٍ كبير. أمّا عن الأسباب التي تؤدي لانخفاضه فهي متعدّدة، من أهمّها الانخفاضُ في حجم الدم، أو تغيّر في هرمونات الجسم، أو حدوث توسّع في الأوعية الدمويّة، أو نتيجةً لتناول أدوية معيّنة، إضافةً لأسبابٍ تتعلّقُ بوجود مشاكل صحيّة في القلب أو الغدد الصماء، وهناك من ينخفض الضغط لديه بسبب عدم تناوله كميّة كافية من السوائل، أو خسارتها نتيجة الإصابة بالإسهال، أو تناول مدرّات البول بشكلٍ مفرط، وغيرها من الأسباب. يظهر على المصاب عند انخفاض الضغط لديه مجموعة من الأعراض والعلامات المختلفة، كالإحساس بألم في الصدر والرقبة والظهر، وعدم القدرة على التنفّس، واختلال في دقّات القلب، وارتفاع مفرط في درجة حرارة الجسم، ووجع في الرأس، وهناكَ مَن يفقد وعيه ويشعر بتعب كبير ينتج عن ذلك عدم القدرة على الرؤية بشكلٍ جيّد، إضافةً لوجود اضطراب في النسيج الضامّ. علاجات طبيعية لانخفاض الضغط بدايةً يجب تشخيص الحالة عند الطبيب المختصّ؛ من أجل تحديد السبب ثمّ العلاج الأنسب، لكن هناك العديد من الوصفات والعلاجات الطبيعيةّ التي تساعد على رفع معدل الضغط، من أهمها: أزهار حشيشة الدينار: من خلال إحضار ما يعادلُ عشرة جرامات منها، ووضعها مساءً في وعاء مصنوع من الخزف أو الفخار تحديداً؛ لأنّ المواد الموجودة فيها تستطيع أن تتفاعلَ مع الزجاج أو البلاستيك فتلحق الضرر بالإنسان، وبعد ذلك يُضاف للأزهار كوبان من الماء وتغطى جيّداً وتترك حتى الصباح؛ بحيث يتم تناول كوب واحد من المنقوع قبل كلّ وجبة رئيسيّة يومياً. بذور الشعير: بطحن ما يتراوح ما بين ملعقتين إلى ثلاثِ ملاعق من حبوب الشعير جيّداً، وإضافة ثلاث ملاعق كبيرة من المياه المعدنية إليها، وتحريك الخليط جيداً ويُنقع لمدة لا تزيدُ عن سبع ساعات، ثمّ يتمّ تناول كمية مناسبة من الخليط يومياً مرّتين: الأولى في الصباح، والثانية في المساء، وينصح بإضافة القليل من الفاكهة المبشورة للخليط قبل تناوله. الخميرة الطبيّة: إذابة عشرة جرامات من مسحوق الخميرة، في كوبٍ من اللبن الرائب أو الحليب وتناوله بعد وجبة العشاء فقط. الشمندر: بتقطيع جذوره وإضافتها للسلطة وتناولها، أو بإعداد عصير طازج منه وتناول كوبيْن من العصير؛ الأول قبل الغداء والثاني قبل العشاء.