شجرة الزيتون من المَعروف مدى أهميّةِ وفوائِدِ شَجرةِ الزّيتون، فيتمُ استخراجُ زيت الزّيتون من الثّمار، والاستفادةُ من أوراقِ الزّيتونِ؛ حيث أثبتت العديدُ من الدّراسات مدى أهميتها في العديد من الأمور؛ فشجرةُ الزّيتون من أكثرِ الأشجارِ المنتشرةِ في الوطنِ العربي، وتحتوي أوراقُ الزّيتونِ على العديدِ من المعادنِ والفيتامينات المهمةِ والأحماضِ المفيدةِ للجسم وللشعر والبشرة، والتّي سنتحدث عنها في هذا المقال. فوائد أوراقِ الزّيتونِ للشعر تحافظ أوراق الزّيتون على صحةِ الشّعر وتقويته، والحفاظ على فروةِ الرّأسِ وإعطاءِ الشّعرِ مظهرٍ صحيّ وحيويّ وزيادةِ نعومتهِ، كما تعمل أوراقُ الزّيتونِ على الوقايةِ من تلفِ الشّعرِ بعدَ استخدامِ الأصباغِ الكيميائيّةِ والملونة، والتّخفيفِ من تساقطِ الشّعرِ، ويتم استخدام أوراق الزيتون بعمل منقوعِ أوراق الزّيتونِ، ووضعِ كميّةٍ من أوراقِ الزّيتون في لترٍ من الماءِ المغلي، وتركه على نار هادئةٍ لمدةِ ثلاثِ دقائق، وتركه إلى أن يبردَ، وشطفِ الشّعرِ به وتدليكِ فروةِ الرّأسِ بعدَ الاستحمام، ومن المفضل غسلُ الشّعرِ بماءٍ بارد. هناك العديد من الفوائد لأوراق الزيتون، نذكر منها: الحماية من الإشعاع: فقد أثبتت آخر الدّراسات أن أوراقَ الزّيتونِ تقومُ بحمايةِ خلايا الحمض النّووي من الأشعة السّينية، ومن التّلفِ الذّي قد ينتجُ، كما تُطفئ الجزيئاتِ المؤديةِ لحماية الخلايا السّليمة. مضادة للميكروبات: فتحتوي أوراق الزّيتون على مادة Enolinate، والتّي تقي الجسمِ من الإصابةِ بالعديدِ من الفيروسات والالتهابات البكتيرية، والتّي تصيبُ غالباً الأمعاءَ والجهازَ التّنفسي، كما تُقللُ من أعراض فيروس نقصِ المناعة البشرية (الايدز)، أو إصابات خلايا الدّم البيضاء. الدّماغ: فتعمل أوراق الزّيتون على تقوية الدّماغ والوقاية من أمراض السّكتة الدّماغية، والتّي يصاب بها الشّخص غالباً بسبب انخفاض إمداداتِ الأكسجين إلى الدّماغ، والتّخلص من تورّم الدّماغ. ضغط الدّم: فيعمل مغلي الزّيتون على خفض ضغط الدّم؛ فقد أثبتت العديد من الدّراسات أنّ تناولَ أوراق الزّيتون، ومغلي الزّيتون لمدة ثمانية أيام يقي من انخفاض ضغطِ الدّم الانقباضي، كما يُحسّن ضغطَ الشّرايين وتقوية القلب وتوسيع الشّرايين، والمحافظةِ على ضرباتِ القلبِ بانتظامها. حماية الجهاز العصبي: فتحمي أوراق الزّيتون الدّماغ والجهاز العصبي، وتحمي أيضاً من السّكتات الدّماغية ومرض الزّهايمر، والتّخلص من الالتهاباتِ النّاتجةِ عن الإجهادِ التّاكسدي، أو حالات الإصابة بالسّكتات الدّماغية أو الصّدمات. الوقاية من الرّماتيزم: فقد أثبتت الدّراسات موخّراً القدرة العلاجية الكبيرة لعلاج التّهاب المفاصل والرّوماتيزم والتّهاب المفاصل الرّوماتويدي، وعلاج مرض النّقرس، وذلك بتحول الأنزيم الزّنثين أوكسيديز والتّخلص منه، فهو المساهم الأول في الإصابة بمرض النّقرس.
الثلاثاء، 6 مارس 2018
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
0 التعليقات:
إرسال تعليق