إرتفاع ضغط الدم هو حالة خطيرة يمكن أن تؤدي إلى أمراض القلب التاجية وقصور القلب، والسكتة الدماغية، وكما قد يرتبط ببعض مشاكل الكلى ، ومشاكل صحية أخرى ، و "ضغط الدم" تشير إلى قوة دفع الدم خلال جدران الشرايين كلما ضخ القلب الدم ، إذا إرتفع هذا الضغط سيبقى مرتفعاً مع مرور الوقت، مما يمكن أن يضر الجسم من نواح كثيرة. معلومات عامة :- حوالي 1 من كل 3 بالغين يعانون من الحالة نفسها وعادة لا توجد علامات أو أعراض ،ولذا يمكن أن يكون يعانون من ذلك لسنوات دون أن يعرفوا ذلك ، خلال هذا الوقت، قد يتسبب ضغط الدم بتلف القلب والأوعية الدموية والكلى، وأجزاء أخرى من الجسم ، إن معرفة أرقام ضغط الدم أمر مهم، حتى عندما تكون تشعر بأنك بخير ، إذا كان ضغط الدم مرتفع ، يمكنك العمل مع فريق الرعاية الصحية الخاص لتعامل مع الأمر ، إذا كان ضغط الدم مرتفعاً جداً، فالعلاج يساعد على منع تلف أجهزة الجسم. ما هي علامات وأعراض إرتفاع ضغط الدم؟ عادة لا توجد علامات أو أعراض لإرتفاع ضغط الدم ، و نادراً ما قد يحدث الصداع ، بعض الناس يعلمون أن لديهم إرتفاع ضغط الدم بعد أن تسبب لهم بالمشاكل، مثل مرض القلب التاجي والسكتة الدماغية والفشل الكلوي . مضاعفات إرتفاع ضغط الدم :- عندما يبقى ضغط الدم مرتفعاً مع مرور الوقت، يمكن أن يضر الجسم ، ضغط الدم المرتفع يمكن أن يسبب: 1- التسبب بحصول حالة توسع القلب أو ضعف القلب ، مما قد يؤدي إلى قصور في القلب ، و قصور القلب هو حالة يكون فيها القلب غير قادر على ضخ ما يكفي من الدم ، حيث لا يمكن لدم تلبية إحتياجات الجسم . 2- التسبب بتمدد الأوعية الدموية ، حدوث توسع في الأوعية الدموية ، إن التمدد هو إنتفاخ غير طبيعي في جدار الشريان ، والنقاط المشتركة لتمدد الأوعية الدموية مع الشريان الرئيسي الذي ينقل الدم من القلب إلى الجسم الشرايين تتواجد في الدماغ، والساقين، والأمعاء وغيرها من الأماكن وقد يؤدي توسع الشرايين في من هذه المناطق إلى مشاكل خطيرة . تضيق الشرايين :- إن حدوث تضيق في الشرايين قد يحدث في جميع أنحاء الجسم أو قد يحدث التضييق في بعض الأماكن، مما يحد من تدفق الدم (وخصوصاً في القلب والدماغ والكلى والساقين) ، وهذا يمكن أن يسبب النوبات القلبية والسكتة الدماغية والفشل الكلوي، أو بتر جزء من المكان الذي لم يعد الدم يصل إليه ، إن الأوعية الدموية في العينين قد تنفجر أو تنزف ، و هذا قد يؤدي إلى تغيرات في الرؤية أو العمى.
الثلاثاء، 6 مارس 2018
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
0 التعليقات:
إرسال تعليق