الخميس، 31 مايو 2018

الخطوات الإسعافية للمصاب بالسكتة الدماغية


الخطوات الإسعافية للمصاب بالسكتة الدماغية

أعراض تدل على إصابة الشخص بجلطة دماغية


7 أعراض تدل على إصابة الشخص بجلطة دماغية وكيف تختبر حدوثها من عدمه

الأربعاء، 30 مايو 2018

تضيق الشرايين المغذية للمخ؟


 تضيق الشرايين المغذية للمخ؟

العلاج الطبيعي للجلطه الدماغيه



العلاج الطبيعي للجلطه الدماغيه

تعريف الجلطة الدماغية



تعريف الجلطة الدماغية 



السكتة الدماغية

ما هو السكتة الدماغية
أعراض
الأسباب وعوامل الخطر
مضاعفات
التشخيص
العلاج
الوقاية
 السكتة الدماغية
السكتة الدماغية (أو: الجلطة الدماغية - STROKE)، وكانت تعرف بالانجليزية سابقا باسم حادثة وعائية دماغية (Cerebrovascular accident – CVA) تحدث عندما يتوقف، أو يتعرقل بشدّة، تدفق الدم إلى أحد أجزاء الدماغ، مما يحرم أنسجة المخّ من الأكسجين الضروري جدا ومواد التغذية الحيوية الأخرى. ومن جراء ذلك، تتعرض خلايا المخ للموت خلال دقائق قليلة.
السكتة الدماغية هي حالة طوارئ طبية، والعلاج الفوري لها أمر بالغ الحيوّية والأهمية، إذ يمكن من خلاله تقليل الأضرار للدماغ ومنع المضاعفات المحتملة ما بعد السكتة.

من حسن الحظ إنه بالإمكان معالجة السكتة الدماغية. إن رفع مستوى السيطرة على معظم عوامل خطر الإصابة بالسكتة الدماغية، مثل فرط ضغط الدم (Hypertension)، التدخين وفرط الكولسترول في الدم (High blood cholesterol)، هي السبب الرئيسي، على الأرجح، لانخفاض حالات السكتة الدماغية.

أعراض السكتة الدماغية
اعراض السكتة الدماغيةإذا أصيب شخص بالسكتة الدماغية، قد يشعر بشلل في جانب واحد من الجسم
ينبغي الانتباه إلى العلامات المبكرة التالية:


صعوبات في المشي: إذا أصيب شخص بالسكتة الدماغية، فقد يتعثر، يشعر بدوخة، يفقد توازنه أو يفقد قدرة التنسيق (بين الحواس، الحركة والكلام)
 صعوبات في التكلّم: إذا أصيب شخص بالسكتة الدماغية، فقد يصبح كلامه متثاقلا أو قد يفقد القدرة على إيجاد الكلمات المناسبة لوصف ما يحدث له ومعه (الحُبْسَة، أو فقدان اللغة – Aphasia). حاول تكرار جملة بسيطة. إذا لم تستطع فعل ذلك، فمن المحتمل أنك مصاب بسكتة دماغية .
 شلل أو اخدِرار (Numbness) في جانب واحد من الجسم: إذا أصيب شخص بالسكتة الدماغية، قد يفقد الإحساس، أو يشعر بشلل نصفي (شلل في جانب واحد من الجسم). حاول رفع كلتيّ ذراعيك فوق رأسك في الوقت نفسه. إذا بدأت إحداهما بالهبوط، فمن المحتمل إنك مصاب بالسكتة الدماغية.
صعوبات في الرؤية: إذا أصيب شخص بالسكتة الدماغية، فقد يعاني من تشوّش الرؤية بشكل فجائيّ، قد يفقد الرؤية للحظات قليلة، أو قد يعاني من الشَّفَع (ازدواج الرؤية، أو: الرؤية المزدوجة - Diplopia)
الصداع: الصداع الذي يظهر فجأة ودون سابق إنذار، أو الصداع غير العادي، الذي قد يكون مصحوبا بتشنّج في الرقبة، آلام في الوجه، آلام بين العينين، تقيؤ فجائيّ أو تغيرات في الحالة الإدراكية - قد تدل، في بعض الأحيان، على الإصابة بالسكتة الدماغية.
عند معظم الناس، العلامة الأولى التي تشير إلى إصابة محتملة بالسكتة الدماغية هي نَوْبَةٌ إِقْفارِيَّةٌ عابِرَة (TIA - Transient ischemic attack). والنَوْبَةٌ الإِقـْفارِيَّةٌ العابِـرَة هي خلل مؤقت في إيصال الدم إلى جزء واحد من الدماغ.
أعراض النَوْبَةٌ الإِقـْفارِيَّةٌ العابِـرَة هي ذاتها أعراض السكتة الدماغية، لكنها تستمر لفترة زمنية أقصر- من بضع دقائق إلى 24 ساعة، ثم تتلاشى وتزول دون أن تخلّف أي ضرر مستديم. وقد يصاب شخص ما بأكثر من نوبة إقفاريّة عابرة واحدة، وقد تكون العلامات والأعراض المصاحبة لكل منها متماثلة أو مختلفة.
إن حدوث النَوْبَةٌ الإِقـْفارِيَّةٌ العابِـرَة لدى شخص معين قد يدلّ على إن هذا الشخص معرّض لخطر الإصابة بسكتة دماغية  قوية. كما إن من تعرّض لنوبة إقفاريّة عابرة هو أكثر عرضة للإصابة بسكتة دماغية، ممّن لم يتعرض لها من قبل.

أسباب وعوامل خطر السكتة الدماغية
اسباب السكتة الدماغية ذوو البشرة السمراء أكثر عرضة للإصابة بسكتة دماغية من الأشخاص ذوي أصول عرقية أخرى
السكتة الدماغية تحدث إذا كانت ثمة مشكلة أو خلل في كمية الدم الوافدة إلى الدماغ. المسبّب للسكتة الدماغية من النوع الأكثر انتشار – السكتة الدماغية الإقفاريّة (ischemic stroke) - هو توصيل كمية قليلة من الدم إلى الدماغ. 

أما المسبّب للنوع الآخر من السكتة الدماغية - السكتة الدماغية النزفيّة (hemorrhagic stroke) - فهو وجود فائض من الدم في الجمجمة.

م
السكتة الدماغية الإقفاريّة (ischemic stroke):
يشكل هذا النوع من السكتة الدماغية حوالي 80% من السكتات الدماغية. هذه السكتة تحدث عندما تضيقّ شرايين الدماغ أو تنسدّ، مما يسبب انخفاضا كبيرا في كمية الدم المزوّدة إلى الدماغ (نَقْصُ التَّرْوِيَة - Ischemia). وهذا يمنع، بالتالي، تزويد الدماغ بالأكسجين ومواد التغذية المختلفة، مما يؤدي إلى موت خلايا الدماغ خلال دقائق معدودة.


انواع السكتة الدماغية الإقفارية الأكثر شيوعا هي:
سكتة دماغية خـُثارِيّة (Thrombotic stroke) - يحدث هذا النوع من السكتة الدماغية عندما تتكوّن خَثْرَة / جُلـْطَة (Thrombus) في أحد الشرايين المسؤولة عن توريد الدم إلى الدماغ. تخثـّر الدم يحدث عادة في المناطق التي كانت قد تضررت من جراء مرض تصلب الشرايين، وهو مرض تنسد فيه الشرايين بسبب تراكم الترسبات الدهنية (لـُوَيْحات). هذه العملية تحدث في أحد شريانيّ الرأس (kuh - ROT - id) الموجودَيْن في مؤخّر العنق والمسؤولـَيْن عن توريد الدم إلى الدماغ، مثل الشرايين الاخرى في منطقة الرقبة والدماغ.

سكتة دماغية صِمِّيَّة (أو: إنصِمامِيّة - strokeEmbolic) – يحدث هذا النوع من السكتة الدماغية عند تكوّن خَثرة أو جُسَيم آخر في داخل أحد الأوعية الدموية البعيدة عن الدماغ، في منطقة القلب، عادة فيجرفها تيار الدم معه حتى تستقر في وعاء دموي ضيق في منطقة الدماغ. ويسمى هذا النوع من الخَثرة صِمَّة (embolus). هذه الحالة تنشأ، إجمالا، نتيجة لاضطرابات نُظُم القلب في واحدة من حجرتي القلب العليا (الرّجفان الأذيْنيّ - Atrial fibrillation)، يؤدي إلى خلل في تزويد الدم وإلى تكوّن خثرات.

السكتة الدماغية النّزْفِيّة (Hemorrhagic stroke)
 تحدث هذه السكتة عندما يبدأ أحد الأوعية الدموية في الدماغ بالنّزْف او بالتمزق. هذا النّزف قد يحدث نتيجة بعض الحالات الطبية التي تؤثر على الأوعية الدموية، مثل فرط ضغط الدم غير المُعالـَج وأُمّهات الدم (أمّ الدمّ: توسّع كيسيّ غير طبيعي في شريان أو أكثر - Aneurysm). وثمة سبب آخر أقل شيوعا للنّزف، هو تمزق الأوعية الدموية، وهو تَشَوُّهٌ شِرْيانِيٌّ وَريدِيّ (AMV - Arteriovenous malformation) يتمثل في كون بعض الأوعية الدموية رقيقة الجدران، مما يؤدي إلى تمزقها بسهولة. وهو تشوّه خِلـْقِيّ.

 هنالك نوعان من السكتة الدماغية النزفيّة:

نزيف داخل الدماغ - في هذا النوع من السكتة الدماغية، ينفجر أحد الأوعية الدموية الموجودة في داخل الدماغ فيتدفق الدم إلى أنسجة الدماغ من حوله، مما يسبب ضررا لخلايا الدماغ. كذلك خلايا الدماغ الموجودة ما وراء التسرّب لا تحصل على إمدادات منتظمة من الدم فيصيبها الضرر، هي الأخرى.
وقد يسبب فرط ضغط الدم، مع الوقت، سكتة دماغية من هذا النوع. فمع مرور الوقت، يمكن لفرط ضغط الدم أن يجعل الأوعية الدموية الصغيرة الموجودة داخل الدماغ أكثر هشاشة وأكثر عرضة للتشقق والتمزق.  

نَزْفٌ تَحْتَ العَنْكَبوتِيَّة -  في هذا النوع من السكتة الدماغية، يبدأ النزف في أحد الشرايين الكبيرة أو في منطقة سطح الدماغ فيتدفق الدم في الحيّز ما بين الدماغ والجمجمة. هذا النوع من النزيف يكون مصحوبا، عادة، بصداع قوي جدا وفجائيّ.

هذا النوع من السكتة الدماغية ينجم، غالبا، عن تمزق أو تسلّخ واحدة أو أكثر من أمهات الدمّ، التي قد تتكوّن وتكبر مع الوقت، أو قد تكون خِلقِيّة (منذ الولادة). بعد بدء النزف، قد تتوسع الأوعية الدموية في الدماغ وتضيَقّ بطريقة غير منتظمة (تَشَنُّجٌ وِعائِيّ - vasospasm)، مما قد يسبب ضررا للخلايا جرّاء الهبوط الإضافي في تزويد أجزاء الدماغ الأخرى بالدم.

 هنالك العديد من العوامل التي يمكن أن تزيد من احتمال التعرّض لسكتة دماغية. كما إن بعض هذه العوامل قد يزيد، أيضا، احتمال الإصابة بالجلطة (السكتة) القلبية (احْتِشاءُ عَضَلِ القَلْب الحادّ - AMI - Acute myocardial infarction).

عوامل الخطر للإصابة بسكتة دماغية تشمل:

السن: الأشخاص في سن 55 عاما وما فوق
فرط ضغط الدم: إذا كان مستوى الضغط الانقباضي Systolic) 140) ملليمتر زئبق (mmHg) أو أكثر، أو مستوى الضغط الانبساطي Diastolic) 90) ملليمتر زئبق (mmHg) أو أكثر
فرط الكولسترول: إذا كان مستوى الكولسترول في الدم 200 ملليغرام لكل ديسيلتر (ملغ/ دل - mg/dL) أو أكثر
التدخين
مرض السكري
السمنة: إذا كانت قيمة مؤشر كتلة الجسم BMI) 30) أو أكثر
أمراض القلب والأوعية الدموية، بما في ذلك فشل القلب (heart failure)، عيب في القلب، التهاب القلب أو عدم انتظام ضربات القلب
سكتة دماغية سابقة أو نَوْبَةٌ إِقْفارِيَّةٌ عابِرَة (TIA - Transient ischemic attack)
مستويات مرتفعة من هوموسيستئين (Homocysteine)، وهو نوع من الأحماض الأمينية
استخدام حبوب منع الحمل أو علاج هرموني أخر.
ثمة عوامل أخرى يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بسكتة دماغية من بينها: تناول الكحول واستعمال المخدرات.

بالرغم من إن معدلات الإصابة بالسكتة الدماغية متساوية لدى النساء والرجال، إلا إن النساء أكثر عُرضة من الرجال للموت من جراء السكتة الدماغية. ذوو البشرة السمراء أكثر عرضة للإصابة بسكتة دماغية من الأشخاص ذوي أصول عرقية أخرى.

مضاعفات السكتة الدماغية
مضاعفات السكتة الدماغيةالأشخاص الذين يصابون بسكتة دماغية، احيانا، يصبحون انطوائيين وأقل اختلاطا ومشاركة في الحياة الاجتماعية
تبعا لطول المدة الزمنية التي عانى الدماغ خلالها من نقص في تزويد الدم، يمكن للسكتة الدماغية أن تسبب مجموعة متنوعة من الإعاقات التي قد تكون مؤقتة، أو قد تكون مستديمة.

المضاعفات المحتملة نتيجة للسكتة الدماغية تختلف باختلاف الجزء المتضرر من الدماغ.

هذه المضاعفات تشمل:

شلل أو فقدان القدرة على تحريك العضلات
صعوبات في الكلام أو البلع
فقدان الذاكرة أو مشاكل في الفهم العام
أوجاع
الأشخاص الذين يصابون بسكتة دماغية، احيانا، يصبحون انطوائيين وأقل اختلاطا ومشاركة في الحياة الاجتماعية. قد يفقدون القدرة على الاعتناء بأنفسهم، وقد يحتاجون إلى رعاية تمريضية لمساعدتهم في المهام اليومية، مثل النظافة الشخصية وغيرها.
 كما في معظم الحالات التي يصيب فيها الدماغ أي ضرر، كذلك الأمر بالنسبة لمضاعفات السكتة الدماغية، إذ يتفاوت نجاح علاجها من شخص إلى آخر.

تشخيص السكتة الدماغية
إذا كان شخص ما قد أصيب في الماضي بسكتة دماغية أو بنوبة إقفاريّة عابرة (TIA)، أو إذا كان يعتقد بأنه معرض لخطر الإصابة بسكتة دماغية، فعليه التحدث مع طبيب أعصاب بشأن إجراء فحوصات التفرّس (scaning).

قبل بدء العلاج، على الطبيب المُعالِج معرفة نوع السكتة الدماغية التي حدثت وأي المناطق في الدماغ تأثرت بها أو تضررت جراءها. كما ينبغي، قبل بدء العلاج، استبعاد ونفي أسباب محتملة أخرى، مثل الأورام في الدماغ.
الفحوصات التالية هي فحوصات التفرّس الأكثر شيوعا القادرة على تحديد درجة خطر التعرّض لسكتة دماغية، ولكن يمكنها أيضا أن تشكّل وسيلة تشخيص، في حال كان الشخص قد أصيب بسكتة دماغية:

فحص جسمانيّ
تصوير بموجات فوق صوتية (ألتراساوند - Ultrasound) للشريان السّباتي (Arteria carotis)
تصوير الشرايين (Arteriography)
تصوير مقطعيّ مُحَوْسَب (CT)
تصوير بالرنين المغناطيسي (MRI)
تخطيط صدى القلب (Echocardiography)
علاج السكتة الدماغية
تلقّي الإسعاف الطبي الفوري والعاجل فور الإصابة بالسكتة الدماغية هو أمر حيويّ وحاسم جدا. نوع العلاج يتعلق بنوع السكتة الدماغية.

السكتة الدماغية الإقفاريّة (Ischemic stroke):
لمعالجة السكتة الدماغية الإقفارية، ينبغي على الأطباء استئناف تزويد الدماغ بالدم، بأسرع وقت ممكن.
علاج طوارئ بواسطة الأدوية -  ينبغي إعطاء أدوية لتشجيع تخثـّر الدم في غضون ثلاث ساعات منذ لحظة ظهور الأعراض الأولى للسكتة الدماغية. العلاج السريع لا يزيد فرص البقاء على قيد الحياة فحسب، بل يمكن أن يساعد أيضا في تقليل المضاعفات التي قد تنجم عن السكتة الدماغية.

الجراحة أو علاجات أخرى - قد يوصي الطبيب المُعالِج بإجراء عملية جراحية لفتح شريان المسدود، جزئيا أو كليا.

وتشمل هذه العمليات:

 - فتح الشريان (CEA)

- تثبيت دعامة شبكية مرنة (stent) داخل التضيق (CAS)

السكتة الدماغية النّزْفِيّة (Hemorrhagic stroke)
  قد تكون الجراحة مفيدة في معالجة السكتة الدماغية النزفيّة أو في منع السكتة الدماغية المقبلة. الإجراءات الأكثر انتشارا - بَضع أمهات الدم (Aneurysm clipping) وإزالة الأوعية الدموية المشوهة (AMV)– ليست عديمة المخاطر.
يمكن أن يوصي الطبيب بأي من هذه الإجراءات إذا كان الشخص يواجه خطرا كبيرا ومتزايدا لتكوّن أمهات الدم أو تمزق أوعية دموية:

بَضع أمهات الدم (Aneurysm clipping)
جَدْل / لَفّ أو ربط (سَدّ أمّ الدمّ)
إزالة الأوعية الدموية المشوهة
الوقاية من السكتة الدماغية
الوقاية من السكتة الدماغيةالوعي بعوامل الخطر واعتماد نمط حياة صحي هي الخطوات الصحيحة التي يمكن اتخاذها لتلافي الإصابة بسكتة دماغية.

إتباع أسلوب حياة صحي يشمل:

معالجة فرط ضغط الدم (ضغط الدم المرتفع)
تقليل استهلاك الأطعمة الغنية بالكولسترول والدهنيات
تجنّب التدخين
معالجة السكري
المحافظة على وزن صحي
ممارسة الرياضة بانتظام
معالجة الضغوط النفسية
تجنّب المشروبات الكحولية
تجنّب المخدرات
المحافظة على نظام غذائي متوازن وصحي
أدوية للوقاية:

إذا كان شخص ما قد أصيب بسكتة دماغية إقفاريّة، فقد يشجعه الطبيب على تناول أدوية للحد من مخاطر الإصابة بنوبة إقفاريّة عابرة (TIA - transient ischemic attack). 
 إذا كان العلاج بالأسبرين لا يقي من خطر الإصابة بنوبة إقفارية عابرة (TIA)، أو إذا كان الشخص المعني غير قادر على تناول الأسبرين، فقد يصف له الطبيب أدوية أخرى لتمييع الدم



















الثلاثاء، 29 مايو 2018

الناجون من الجلطة الدماغية... كيف عليهم




الناجون من الجلطة الدماغية... كيف عليهم
أن يأكلوا؟

للوقاية من السكتة الدماغية ينبغي ممارسة الرياضة لمدة 30 دقيقة يومياً على الأقل



للوقاية من السكتة الدماغية ينبغي ممارسة الرياضة لمدة 30 دقيقة يومياً على الأقل 

الخميس، 10 مايو 2018

امراض الكلى


التعريف بمرض الكلى المزمن وأعراضه

ما هو مرض الكلى المزمن (CKD)؟
تعمل الكلى السليمة على إزالة الماء الزائد والفضلات وتساعد في السيطرة على ضغط الدم وتحافظ على توازن المواد الكيميائية بالجسم وتحافظ على قوة العظام وتطلب من الجسم إنتاج خلايا الدم الحمراء وتساعد على نمو الأطفال بشكل طبيعي. يحدث مرض الكلى المزمن عندما لا تعد الكليتين قادرتين على تنظيف السموم والفضلات من الدم وأداء وظائفها بكامل طاقتها. ويمكن أن يحدث هذا فجأة أو بمرور الوقت.

ما هو الفشل الكلوي الحاد؟
تعني كلمة "كلوي" شيء ذي صلة بالكليتين. وتعني كلمة "الحاد" شيء مفاجئ. أي أن الفشل الكلوي الحاد يعني فشل مفاجئ للكليتين، وغالبًا ما يرجع ذلك إلى مادة سامة (حساسية لعقار ما أو سموم) أو فقدان شديد للدم أو إصابة. ويستخدم غسيل الكلى لتنظيف الدم وإعطاء الكلى قسطًا من الراحة. وإذا تم التعامل مع المسبب، قد تستطيع الكليتين استرداد جزء من وظيفتهما أو استرداد وظيفتهما بالكامل.

ما هي حصوات الكلى؟
تتكون حصوات الكلى عندما تكوّن المواد في البول شكل بلورات. ويمكن أن تكون حصوات الكلى كبيرة أو صغيرة. ويمكن أن تؤدي الحصوات الكبيرة إلى تلف الكلى، بينما يمكن للحصوات الصغيرة المرور في البول. ونظرًا لأن البلورات يكون لها حواف حادة، فحتى مرور الحصوات الصغيرة يمكن أن يكون مؤلمًا جدًا. ويعتمد العلاج على المادة التي تتكون منها الحصوات. ونادرًا ما ترتبط حصوات الكلى بحدوث مرض كلى في مراحل متقدمة، وعلى الرغم من أن مرور حصوات الكلى يمكن أن يكون مؤلمًا جدًا، فنادرًا ما يؤدي إلى الفشل الكلوي الحاد (إلا إذا كان المريض يعيش بكلى واحدة).

ما هو التهاب الحويضة والكلى الحاد؟
التهاب الحويضة والكلى الحاد هو التهاب قد يكون خطيرًا ويؤثر ليس فقط على المثانة (التهاب المثانة) ولكن أيضًا على الكلى. ويمكن أن يسبب هذا المرض تلف الكلى ويسبب الفشل الكلوي الحاد إذا كان المريض يعيش بكلى واحدة فقط.

ومن المهم أن نلاحظ أن حصوات الكلى والانسداد والالتهاب يمكن أن يكونوا جميعهم مزيجًا خطيرًا يؤدي إلى أمراض الكلى.

ما هو هرمون الغدة الدرقية؟
يتم إنتاج هرمون الغدة الدرقية (PTH) عن طريق عدة غدد جاردرقية صغيرة في العنق تشبه حبات البازلاء. و"وظيفتها" هي أن تطلب من عظامك توزيع الكالسيوم في مجرى الدم. أيضًا يمكن أن يصبح إفراز الكثير من هرمون الغدة الدرقية مشكلة لدى الأشخاص الذين يعانون من أمراض الكلى.

وتقوم الكليتين السليمتين بتحويل هرمون يُدعى الكالسيتريول إلى شكله النشط من فيتامين "د". ويتيح الكالسيتريول للجسم امتصاص الكالسيوم من الطعام الذي تتناوله. وعندما لا تعمل الكلى بشكل جيد، تبدأ في إنتاج كمية أقل من الكالسيتريول، لذلك حتى لو كنت تتناول الكالسيوم في طعامك، يمكن ألا يستوعبه جسمك. ويعمل هرمون الغدة الدرقية على التأكد من أن لديك دائمًا ما يكفي من الكالسيوم في الدم. وبمرور الوقت، يمكن أن يؤدي هذا إلى ضعف عظامك.

ويمكن أن يظهر اختبار الدم ما إذا كانت مستويات هرمون الغدة الدرقية لديك فوق المعدل الطبيعي. وإذا كانت كذلك، قد يصف لك طبيبك شكل من أشكال فيتامين د النشط.

يمكن أن تساعدك معرفة أعراض أمراض الكلى على الكشف عن ذلك في وقت مبكر بما يكفي للحصول على العلاج. ويمكن أن تشمل الأعراض ما يلي:

تغيرات في التبول - إخراج كمية أكثر أو أقل من المعتاد من البول أو الشعور بالضغط عند التبول أو التغيرات في لون البول أو البول الرغوي أو البول الذي يحتوي على فقاعات أو الحاجة إلى الاستيقاظ في الليل للتبول.
تورم القدمين والكاحلين واليدين أو الوجه - قد تتراكم السوائل التي لا تستطيع الكلى التخلص منها في الأنسجة.
التعب أو الضعف - تراكم الفضلات أو نقص في خلايا الدم الحمراء (فقر الدم) يمكن أن يسبب هذه المشاكل عندما تبدأ الكلى في الفشل.
ضيق في التنفس - أحيانا يحدث خلط بين الفشل الكلوي مع الربو أو قصور القلب، لأن السوائل يمكن أن تتراكم في الرئتين.
رائحة الأمونيا أو النشادر في النفس أو طعم معدني في الفم - يمكن أن يسبب تراكم الفضلات في الجسم رائحة الفم الكريهة، وتغيرات في الطعم أو النفور من الأغذية البروتينية مثل اللحوم.
ألم بالظهر أو الجانب - حيث تقع الكلى على جانبي العمود الفقري، في الظهر.
الحكة - يمكن أن يسبب تراكم الفضلات في الجسم حكة شديدة، وخاصةً في الساقين.
فقدان الشهية
الغثيان والقيء
مزيد من نوبات نقص سكر الدم، إذا كنت مصابًا بالسكري
إذا كانت لديك أي من هذه الأعراض، تحدث مع طبيبك حول ما يقلقك. وهذا أمر مهم خاصةً إذا كان أحد أفراد الأسرة المقربين لديك مصابًا بمرض في الكلى، أو إذا كنت مصابًا بمرض السكري أو بارتفاع ضغط الدم، والتي تعد من الأسباب الرئيسية للفشل الكلوي.

كيف أعرف ما إذا كنت مصابًا بأمراض الكلى؟
يمكن اكتشاف أمراض الكلى من خلال الفحوصات المخبرية أو من خلال الأعراض التي يشعر بها الشخص. حيث تشير المستويات العالية من الكرياتينين واليوريا في الدم أو المستويات العالية من البروتين في البول إلى وجود أمراض بالكلى. ويتعين أن يخضع مرضى السكري لاختبار البول مرة كل سنة لفحص نسبة الألبومين الدقيق، وكميات البروتين الصغيرة التي لا تظهر في اختبارات بروتين البول العادية.

ماذا عليّ أن أفعل إذا كانت لدي علامات الإصابة بأمراض الكلى؟
بعد إجراء الفحوصات الأساسية، إذا كانت لديك أية علامات للإصابة بأمراض الكلى، يجب عليك أن تطلب إحالتك إلى إخصائي أمراض الكلى، وهو الطبيب المختص بعلاج أمراض الكلى. وسوف يقوم إخصائي أمراض الكلى بتقييم الحالة ثم يطلب منك الالتزام بتناول بعض الأدوية أو تغيير نمط حياتك للمساعدة في إبطاء تطور مرض الكلى لديك.















مراحل مرض الكلى المزمن (CKD)


مراحل مرض الكلى المزمن (CKD)

تنقسم أمراض الكلى إلى خمس مراحل، تستلزم كل منها اختبارات وعلاجات مختلفة.

استخدام معدل الترشيح الكبيبي (GFR) لتحديد مراحل مرض الكلى
معدل الترشيح الكبيبي (GFR) هو أفضل معيار لقياس كفاءة وظائف الكلى. فهو المعيار المستخدم لمعرفة المرحلة التي وصل إليها الشخص في مرض الكلى. وهناك معادلة حسابية باستخدام عوامل السن والعرق والنوع وكرياتينين الدم الخاصة بالشخص يتم الاستعانة بها لحساب معدل الترشيح الكبيبي. وسوف يطلب طبيبك إجراء اختبار دم لقياس مستوى الكرياتينين في الدم. والكرياتينين هو نتاج فائض يفرز من نشاط العضلات. وعندما تكون الكليتان تعملان بشكل جيد، تقومان بالتخلص من الكرياتينين في الدم. وعندما يكون عمل الكليتين بطيئًا، يرتفع مستوى الكرياتينين في الدم.

وفيما يلي المراحل الخمس الخاصة بمرض الكلى المزمن، ومعدل الترشيح الكبيبي لكل مرحلة:

المرحلة الأولى - معدل ترشيح كبيبي عادي أو مرتفع (معدل ترشيح كبيبي 90 مل في الدقيقة أو أكثر)
المرحلة الثانية - مرض كلى مزمن خفيف (معدل الترشيح الكبيبي = 60 إلى 89 مل في الدقيقة)
المرحلة الثالثة - مرض كلى مزمن متوسط (معدل الترشيح الكبيبي = 30 إلى 59 مل في الدقيقة)
المرحلة الرابعة - مرض كلى مزمن حاد (معدل الترشيح الكبيبي = 15 إلى 29 مل في الدقيقة)
المرحلة الخامسة - مرض كلى مزمن في مراحله الأخيرة (معدل الترشيح الكبيبي أقل من 15 مل في الدقيقة)
وفي المرحلة الخامسة، يجب أن يخضع المريض إلى غسيل الكلى أو زرع الكلى.

اقرأ المزيد حول كل مرحلة أدناه:

المرحلة الأولى والثانية في مرض الكلى
في المرحلة الأولى والثانية من مرض الكلى المزمن، غالبًا ما تكون هناك أعراض قليلة. ويتم تشخيص مرض الكلى المزمن المبكر عادةً عندما تتوافر الشروط التالية:

أمراض ضغط الدم المرتفع
مستويات أعلى من المعتاد من الكرياتينين أو اليوريا في الدم
دم أو بروتين في البول
دليل على تلف الكلى في أشعة الرنين المغناطيسي أو الأشعة المقطعية أو الأشعة بالموجات فوق الصوتية أو الأشعة السينية
تاريخ وراثي للإصابة بمرض الكلى متعدد الكيسات (PKD)
المرحلة الثالثة من مرض الكلى
في المرحلة الثالثة من مرض الكلى المزمن، قد تظهر علامات فقر الدم (نقص خلايا الدم الحمراء) و/أو أمراض العظام المبكرة. ويمكن علاج هذه الأعراض لمساعدة المريض على الشعور بالتحسن والحد من المشكلات التي يمكن أن تطرأ.

المرحلة الرابعة من مرض الكلى
عندما يتطور مرض الكلى المزمن إلى المرحلة الرابعة، يكون هذا هو الوقت الذي يتعين فيه البدء في التحضير لغسيل الكلى و/أو زرع الكلى. وإذا كان معدل الترشيح الكبيبي أقل من 30، ففي أغلب الحالات يكون من الضروري زيارة إخصائي أمراض الكلى (أو طبيب أمراض الكلى). وسوف يناقش طبيب أمراض الكلى مع المريض علاجات الفشل الكلوي، بما في ذلك غسيل الكلى وزرع الكلى. ويشير معدل الترشيح الكبيبي الأقل من 15 إلى أنه ربما يكون واحد من هذين العلاجين ضروريًا.)

المرحلة الخامسة من مرض الكلى
الشخص الذي وصل إلى المرحلة الخامسة من مرض الكلى المزمن يكون في المراحل لأخيرة للمرض الكلوي (ESRD)، مع معدل ترشيح كبيبي 15 مل في الدقيقة أو أقل. وفي هذه المرحلة المتقدمة من مرض الكلى، تكون الكليتين قد فقدت تقريبًا كل ما لديهما من كفاءة للقيام بوظيفتهما على نحو فعال، وفي نهاية الأمر يكون غسيل الكلى أو عملية زرع الكلى أمرًا لازمًا لاستمرار الحياة.

والأشخاص الذين يتم تشخيصهم في المرحلة الخامسة من مرض الكلى المزمن يتعين عليهم زيارة طبيب أمراض الكلى على الفور. وسوف يساعد الطبيب على اتخاذ قرار بشأن العلاج الأفضل للمريض، سواء غسيل الكلى أو غسيل الكلى البريتوني أو زرع الكلى، وسوف يوصي بتجهيز الأوعية الدموية لغسيل الكلى. ويقوم إخصائي أمراض الكلى بوضع خطة رعاية شاملة ويتولى إدارة فريق الرعاية الصحية.